قتل العقيد في جيش النظام “موفق حسين عجيب” إثر اصطدام سيارة نصف شاحنة بالقرب من المشفى العسكري في مدينة اللاذقية “مشفى زاهي أزرق” أمس الأول أمام المئات من المواطنين الذين يسيرون في الشارع.
وقال شهود عيان إن السيارة نصف شاحنة فجأة ظهرت وهي تسير بسرعة كبيرة، وصدمت “عجيب” (50 عاما) عندما كان يحاول قطع الشارع، وقذفته عدة أمتار أمامها، قبل أن يسقط بين عجلاتها ويتحول إلى جثة هامدة.
وتابعت السيارة سيرها بسرعتها الهائلة، حسب الشهود، لتختفي عن الأنظار، ولم يتم التعرف عليها ولا على سائقها، حيث مازال البحث مستمرا عنهما.
وعلمت “زمان الوصل” أن العقيد الذي ينحدر من قرية “السباهي” في ريف جبلة شارك مع جيش الأسد في غالبية معاركه لقمع الثورة السورية.
ولم تكن حادثة الصدم الأولى التي يذهب ضحيتها ضابط مشارك في جرائم الأسد، ففي بداية أيار مايو الماضي قتل الملازم أول “وجيه مصعب الأسد” مع والده “مصعب”، حين صدمتهما سيارة على طريق جبلة اللاذقية، ولاذت بالفرار أيضا.
وشهدت محافظة اللاذقية في الآونة الأخيرة عددا من حالات موت لضباط بطرق مجهولة، تعددت أسبابها بين “كورونا” والانتحار، والقتل بطرق يبقى فيها القاتل مجهول الهوية.