استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره القطري ونائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء في قصر التحرير بالقاهرة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين إثر المصالحة الخليجية التي حصلت بالسعودية.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية أن اللقاء بين شكري وبن عبد الرحمن آل ثاني “استهدف مناقشة ما شهدته أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور إيجابي في أعقاب التوقيع على +بيان العُلا+ في يناير (كانون الثاني) 2021”.
وأكدا المسؤولان بحسب البيان على “أهمية البناء على تلك الخطوة الهامة عبر اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير التي تهدف لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المقبلة”.
كما تناولت المباحثات كيفية الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة بين البلدين، إلى جانب بحث أبرز القضايا الإقليمية ومن بينها ملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي حزيران/يونيو 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.
وأغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية معها وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها.
وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت في كانون الثاني/يناير في مدينة العلا السعودية، وتم رفع القيود من جانب الدول الأربع واستئناف حركة الطيران مع الدوحة.