لاول مره ومنذ اكثر من 70 عاما ومنذ ان احتلت القوات الاسرائيليه المدن والاراضي الفلسطينيه يبادر المقاومون بالهجوم على المستوطنات والسكنات العسكريه. و يكبد المقاومون قوات الإحتلال خسائر هائلة في الأرواح العتاد.
ويتابع العالم مجريات الاحداث في الاراضي الفلسطينيه ومن هنا ومن كندا نرصد لكم اهم التصريحات التي صدرت عن القاده السياسيين الكنديين
رئيس الحكومة الكندي جاستين ترودو :
“كندا تدين بشدة الهجمات الإرهابية الحالية ضد إسرائيل. إن أعمال العنف هذه غير مقبولة على الإطلاق.
إننا نقف إلى جانب إسرائيل وندعم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها.
أفكارنا مع المتضررين . ويجب حماية حياة المدينين ”
رئيس حزب المحافظين بيير بويليفر:
“إنني أدين بشكل لا لبس فيه غزو إرهابيي حماس لإسرائيل والعنف السادي الذي ارتكبوه بعد ذلك ضد المدنيين الأبرياء.
لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات والرد على المهاجمين. الكنديون يتضامنون مع جميع الضحايا”.
رئيس الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ :
” إنني أدين بشدة هذه الهجمات المروعة التي تشنها حماس على إسرائيل.
ولا ينبغي أبداً استهداف المدنيين ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.
ونخشى ما تحمله الأيام القادمة. الإرهاب والعنف لا يحلان شيئا”.
هذا و لم يتحدث هؤلاء القادة عن الجرائم التي ترتكبها قوة الإحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني لكن كان لافتا ما صدر عن منظمة الصوت اليهودي المستقل في كندا حيث غردت :
“في سياق أكثر من 15 عامًا من السجن و الفصل العنصري، ومع المذابح الأخيرة و مع وجود حكومة إسرائيلية أكثر يمينية على رأس السلطة، يجب أن يُفهم الهجوم اليوم من غزة على أنه رد على العنف و الاستعمار الإسرائيلي .
لقد بدأنا بالفعل نرى هذه المقاومة توصف بأنها “إرهاب” وتستخدم لتبرير زيادة العنف الإسرائيلي المستمر. وفي مواجهة هذه الروايات، يجب أن نتذكر السياق التاريخي والمعاصر لهذه الانتفاضة: الاستعمار الإسرائيلي والاحتلال والفصل العنصري.
ويجب على كندا أن تدعو إسرائيل إلى إنهاء الفصل العنصري والظلم المستمر والاستعمار الاستيطاني، بما في ذلك الحصار، بدلاً عن التصعيد بالقوة العدوانية.