جدّد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) جاغميت سينغ تأكيده بأنّ إنشاء نظام وطني للرعاية الصيدلية هو في رأس أولويات الحزب.
وقال سينغ إنّ أوّل مشروع قانون سيقدّمه حزبه اليساري التوجه في مجلس العموم سيكون اقتراح إطار لإطلاق هذا النظام للرعاية الصيدلية على امتداد كندا. ويستأنف مجلس العموم أعماله يوم الاثنين المقبل بعد إجازة الأعياد الأخيرة.
ورأى سينغ أنه “من غير المقبول بتاتاً” أن تجد عائلات كندية نفسها أمام الاختيار بين شراء الأدوية التي تحتاجها وتسديد الفواتير المترتبة عليها.
وأضاف أنه من غير المقبول بالقدر نفسه أن تطلق حكومة الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) بقيادة جوستان ترودو “عبارات جميلة” دون القيام بأعمال ملموسة.
وكان الحزبان، الديمقراطي الجديد والليبرالي، قد وعدا خلال الحملة الانتخابية في الخرف الفائت بالعمل من أجل إطلاق نظام وطني للرعاية الصيدلية، لكنّهما اختلفا حول التفاصيل.
ولا تحظى فكرة نظام وطني للرعاية الصيدلية بإجماع حكومات المقاطعات العشر والأقاليم الثلاثة، فهي تفضّل أن تزيد الحكومة الفدرالية حجم التحويلات المالية إليها لدعم أنظمة الصحة العامة الموجودة لديها.
وقالت حكومات المقاطعات والأقاليم للحكومة الفدرالية الشهر الفائت إنها تريد أن تُمنح حق الانسحاب من نظام وطني للرعاية الصيدلية إذا ما قرّرت أوتاوا تنفيذ هذا المشروع.
من جهته يقول سنيغ إنه يتفهم هذا التخوّف لدى المقاطعات والأقاليم بعد التغييرات التي أدخلتها الحكومة الفدرالية عام 2017 على المعادلة المتّبعة في التمويل والتي أدّت إلى تراجع الزيادات السنوية في التحويلات الصحية إليها.
“يمكننا الاستثمار بشكل أفضل في الرعاية الصحية بشكل عام لكسب ثقة المقاطعات، ثم اقتراحُ برنامج وطني شامل للرعاية الصيدلية”، قال سينغ.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)