واجهت المقاطعات الكنديّة تحدّيات كثيرة لاستئناف العام الدراسي بعد توقّف فرضته جائحة كوفيد-19 في آذار مارس الفائت.
وعكفت الحكومات المحليّة على وضع خطط للعام الدراسي الجديد تضمن سلامة التلاميذ والأساتذة والعاملين في المدارس والجامعات.
ومن بين المواضيع التي أثارت الجدل، الكمامة وما إذا كان ينبغي أن تكون إلزاميّة ومتى، والتباعد الجسدي وعدد التلاميذ داخل قاعة الصفّ الواحدة، والتعليم عن بعد أو من خلال حضور التلاميذ شخصيّا إلى المدرسة وسواها من التحدّيات.
ففي أونتاريو، فرضت الحكومة ارتداء الكمامة داخل قاعة الدراسة من الصفّ الرابع حتّى الصفّ الثاني عشر.
هذا و قالت نقابات المعلمين الأربعة الرئيسية في أونتاريو إنها ستقدم شكوى إلى مجلس العمل في المقاطعة بدعوى أن خطة الحكومة لإعادة فتح المدرسة تنتهك قوانين السلامة في مكان العمل.
و تقول النقابات – التي تمثل 190 ألف معلم وعامل في التعليم – إن حكومة أونتاريو قد فشلت في معالجة مخاوفهم بعد اجتماع الأسبوع الماضي.
حيث طلبوا من وزارة العمل إصدار سلسلة من الأوامر في مكان العمل لوضع معايير السلامة في المدارس.
و تشمل هذه المعايير خفض حجم الفصل ووضع معاييرسلامة للحافلات المدرسية.
و من المقرر افتتاح معظم المدارس في أونتاريو في الأسابيع القليلة المقبلة ويطلب زعيم الحزب الليبرالي في أونتاريو من الشركات التعامل مع العاملين في مجال التعليم كعاملين في الخطوط الأمامية.
إقرأ أيضا : كورونا : اكبر تراجع للاقتصاد الكندي … إليكم آخر مستجدات الإصابات !