أوضحت مراسلة ال أم تي في بأن المواطن جان خوري الذي توفي بعد إصابته بفيروس “كورونا” والذي يبلغ من العمر 56 عاما، لم يكن يعاني من مشكلات صحية كما أشيع، وكل ما في الأمر أنه كان يعاني من السكري.ونقلت عن مصادر صحية تأكيدها أن التأخير في تشخيص فيروس “كورونا” لدى خوري واعتبار وزارة الصحة ان لا داعي لإجراء فحوصات له باعتبار انه جاء من مصر وهو بلد لا يعتبر موبوءا، إنما هو الذي أدى إلى مضاعفات في حالته، أضف إلى ذلك الظروف التي رافقت نقله من مستشفى المعونات في جبيل إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي والتي لم تكن على المستوى المطلوب، حيث أن أنبوب الاوكسيجين لم يكن مثبتا بشكل جيّد.