دعا رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى إجراء انتخابات فيدرالية في 20 سبتمبر ، على الرغم من أن الحكومة لا تحتاج قانونًا لإجراء انتخابات حتى عام 2023.
و يتقدم حزب ترودو الليبرالي في استطلاعات الرأي ، و تشير استطلاعات الرأي إلى أن دعم الليبراليين مرتفع وقد تكون لحظة مناسبة لترودو لمحاولة تشكيل حكومة أغلبية.
و فقد الليبراليون أغلبيتهم في إنتخابات عام 2019 وقادوا حكومة أقلية منذ ذلك الحين , حكومة الأقلية تعني أن الحزب الحاكم لا يتمتع بأغلبية مقاعد البرلمان الكندي البالغ عددها 338 مقعدًا ويجب على الحزب العمل مع الأحزاب الأخرى لوضع قوانين جديدة.
و يأتي الدعم لترودو مع تحسن وضع COVID-19 في كندا بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة و السماح للمقاطعات في جميع أنحاء كندا بإعادة الانفتاح و كذلك تخفيف قيود السفر الخاصة بها بسبب فيروس كورونا.
و يسعى ترودو لتسخير هذا الزخم للحصول على حكومة أغلبية , حتى يتمكن الحزب الحاكم من تمرير أي قوانين من اختياره دون طلب دعم من أحزاب المعارضة. ( حكومات الأغلبية أكثر استقرارا لأنها لا تحتاج إلى دعم المعارضة للبقاء في السلطة).
و تشير استطلاعات الرأي العام الحالية إلى أن الليبراليين يتقدمون على حزب المحافظين و الحزب الديمقراطي الجديد .
سياسة الهجرة الكندية
بعد انتخابات 2015 و 2019 حصلت تغييرات قليلة في سياسة الهجرة الكندية و إذا ما فاز الليبراليون سيستمر تنفيذ سياسات الهجرة الخاصة بهم من قبل دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) والإدارات الفيدرالية الأخرى.
و ستستمر IRCC في متابعة خطة مستويات الهجرة 2021-2023 ( إستقبال 400 ألف مهاجر جديد ) ، و سيتستمر إجراء سحوبات برنامج هجرة الكفاءات السريع Express Entry .
غير أنه من الممكن توقع بعض التأخير حيث أنه سيقضي الحزب الحاكم الجديد بعض الوقت في تشكيل حكومته.
ثم بعد ذلك يرسل رئيس الوزراء إلى الوزراء رسائل تفويض تحدد أولويات سياسة الحكومة ( هذه الخطوة قد تاخذن عدة أسابيع و ممكن حتى موسم الأعياد الشتوية ).
إذا فاز الليبراليون مرة أخرى ، فيمكننا أن نتوقع سياسات هجرة مماثلة لتلك التي اتبعوها منذ عام 2015.
أما حزب المحافظين و رغم دعمهم القوي لبرنامج هجرة الكفاءات السريع Express Entry عندما كانوا في السلطة آخر مرة إلا أن سياستهم دائما ما ترتكز على دعم الإقتصاد المحلي.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : زعيم المعارضة الرسمية يعارض إلزاميّة التطعيم … إليكم المستجدات !