طعنت لاجئة فلسطينية نفسها في بطنها، أسفل القفص الصدري، الأسبوع الماضي أثناء اجتماعها مع مسؤول حكومي فيدرالي من دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC).
و تحدث عزيزة أبو سردانة بعد يوم من خروجها من المستشفى عن سبب قيامها بطعن نفسها، بأنه لا أحد يهتم بحالتها، فطوال مدة سبعة أشهر، عاشت عزيزة في فندق للاجئين غرب تورنتو.
ورغم أنها لم تكن تنوي الانتحار، إلا أنها قامت بطعن نفسها في محاولة منها لجذب انتباه الحكومة الكندية ودائرة التسوية التي لم تتمكن -لأكثر من نصف عام- من مساعدتها في العثور على مكان آمن لتعيش فيه , وتعتقد أبوسردانا أن الحكومة خذلتها، حيث قالت بغضب: “إذا كانت الحكومة تعلم أنه لا يوجد مكان مناسب لي للبقاء فيه، فلماذا قبلت أن آتي إلى كندا؟”
و نشأت عزيزة أبوسردانا في غزة، وقالت إن حياتها مليئة بالصدمات المتوالية، وبحسب قولها فإن والدها و جدها هددا بالبحث عنها وقتلها، وغادرت الفتاة البالغة من العمر 22 عاما المنزل وكانت ضمن منحة دراسية من جامعة جزائرية، لكنها تقول إنها اضطرت إلى ترك الدراسة والفرار إلى كندا وسط مخاوف من أن عائلتها كانت تلاحقها لقتلها.
تحاول عزيزة إيجاد سكن مناسب لها في تورنتو، لكن ارتفاع الإيجارات حد من خياراتها بشكل كبير، لذا سافرت إلى أوتاوا لمحاولة التحدث إلى دائرة الهجرة الكندية، لكنها لم تستفد شيئا.
و لا تعتبر عزيزة اللاجئة وحيدة التي تؤذي نفسها في هذا الشهر، فقد قام والد من أفغانستان بخياطة شفتيه معا احتجاجا على الوضع المتردي للاجئين ، ويشعر المدافعون عن اللاجئين بالقلق من أن المزيد والمزيد من اللاجئين سوف يؤذون أنفسهم في صرخة يائسة للحصول على المساعدة.
وتأتي هذه التطورات المقلقة في الوقت الذي أعلن فيه وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي Sean Fraser عن خطة حكومته للمضي قدما في هدفها “الطموح” المتمثل في جلب 40 ألف لاجئ إلى كندا من أفغانستان، وبالفعل، أنجزت الحكومة حتى الآن أكثر من نصف هدفها المعلن.
وتعتقد منى الشيال المناصرة لحقوق اللاجئين، أن برنامج اللاجئين بحاجة إلى إعادة تقييم، حيث يجب أن تفكر الحكومة في نقل العائلات إلى مجتمعات أصغر، كي يكون لديهم الدعم والقدرة على العيش من خلال المساعدة المالية المقدمة لهم، ويجب توفير دعم الصحة العقلية لأن كل واحد منهم يحتاج إليه.
والجدير بالذكر أن منظمة تدعى Polycultural قد عينت في الفندق الذي تعيش فيه عزيزة غرب تورنتو، حيث كشفت تحقيقات عديدة عن عدد من المشكلات المبلغ عنها حول كيفية تعامل Polycultural مع اللاجئين الذين تحت رعايتها في هذا الموقع.
الحكم على ثلاثة كنديين في أميركا
تم الحكم على ثلاثة كنديين لمشاركتهم في عصابة لارتكاب احتيال من أجل الحصول على معدات الحماية الشخصية عند بداية وباء كورونا ، وحكم على أحد المتهمين بقضاء 80 شهرا في السجن.
وكان ستيفن ميسروب ، البالغ العمر 31 عاما من ريتشموند هيل هو زعيم العصابة، حيث إستخدم بطاقة ائتمان مسروقة لشراء معدات الحماية الشخصية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية ، والتي قاموا ببيعها لاحقا بسعر أقل .
وتسبب سيروب في اختلاس أكثر من 3 ملاين دولارا أمريكيا وحاول التسبب في خسارة إضافية قدرها أكثر من 2 مليون دولارا أمريكيا ، وقد أمرت محكمة أوكلاهوما سيتي الفيدرالية بدفع تعويضات بمبلغ 3,463,253.85 دولارا أمريكيا مقابل 39 ضحية.
و كان ميسروب محتجزا منذ اعتقاله في 18 مارس 2021 ، وفقا لمكتب المدعي العام الأمريكي بالإضافة إلى كنديان آخران ، هما ميرنا محروس حبيب (25 عاما من ميسيساجا) وكارين تريستر( 24 عامًا) من تورنتو , و حكم على حبيب بالسجن أربعة أشهر و بدفع غرامة قدرها 683243.23 دولارا أمريكيا كتعويض لثمانية ضحايا.
اعتدى عليها أثناء نومها !
تبحث شرطة تورنتو عن رجل مشتبه به في إقتحام منزل والاعتداء جنسيا على امرأة أثناء نومها في سريرها، و وقع الحادث عند حوالي الساعة 6 من صباح يوم أمس الأحد في منطقة College Street و .Ossington Avenue
ويوصف الرجل بأنه أبيض ، طوله بين 5 أقدام و 8 و 5 أقدام و 11 نحيل الجسم يبلغ من العمر ما بين 30 إلى 40 عاما وهو أصلع يقول المحققون إنه شوهد آخر مرة يرتدي سترة بقلنسوة بيضاء وبنطلون جينز أسود ضيق ، وحذاء فاتح اللون.
مقتل شاب طعنا
تلقت شرطة مونتريال عند الساعة 12:35 من صباح يوم السبت تقارير تفيد بطعن شاب في مدينة أوتريمونت ، ووفقا للمتحدث باسم الشرطة جوليان ليفيسك فقد تم نقل الضحية البالغ من العمر 19 عاما، إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أن أدت “مشاجرة بين عدة أشخاص إلى إصابته بجروح.
حيث أصيب الشاب البالغ من العمر 19 عاما بجروح بالغة في الجزء العلوي من جسمه، وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه في المستشفى، حسبما قال ليفيسك وهذه جريمة القتل الثالثة والثلاثون التي وقعت في مونتريال هذا العام.
عملية سطو على مصرف في وندسور
تسعى دائرة شرطة وندسور للحصول على مساعدة المواطنين لتحديد المشتبه بها المتورطة في عملية سطو على أحد البنوك في وسط مدينة وندسور.
ففي 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2022 ، حوالي الساعة 5:30 مساءً ، استجاب عناصر الشرطة لبلاغ عن سرقة أحد البنوك في المبنى رقم 100 في شارع Ouellette.
حيث دخلت إمرأة سيدة مجهولة الهوية إلى البنك و طلبت المال و امتثل الصراف وسلم كمية من النقود إلى الإمرأة التي غادرت سيرا على الأقدام.
و تصف الشرطة المرأة بأنها بيضاء البشرة عمرها بين 40 و 50 سنة طولها حوالي 5’3 “، متوسطة البنية وشعرها متوسط الطول لونه أحمر أو بني و شوهدت آخر مرة وهي ترتدي حذاء رياضة من نوع أديداس وسترة بخطوط بيضاء وسروال أسود ونظارة شمسية سوداء. كانت تحمل أيضًا حقيبة سوداء.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : ’’تيم هورتنز‘‘ تعزّز وجودها في الشرق الأوسط و تعاون مشترك بين طيران كندا و الإمارات !