قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن الارتفاع المبلغ عنه في جرائم الكراهية في كندا يمكن ربطه بوباء کورونا وزيادة التجاذبات السياسية.
وأثناء حديثه مع المراسلين خلال مؤتمر صحفي في واترلووا بأونتاريو، سئل ترودو عن خطط الحكومة الفيدرالية لزيادة التمويل لمكافحة العنصرية في كندا في ضوء الهجمات الأخيرة على مساجد أونتاريو.
ففي نهاية الأسبوع الماضي، تعرض خمسة رجال للهجوم في إطلاق نار من سيارة مارة خارج مسجد في Scarborough و ذلك بعد خروجهم من أداء صلاة التراويح.
وفي الشهر الماضي، هاجم رجل المصلين بفأس ورذاذ حارق داخل مسجد بأونتاريو و لولا تدخل المصلين لحدثت مجزرة.
وتضمنت ميزانية الحكومة التي صدرت في أبريل 2022، تمويل بقيمة 85 مليون دولار على مدى خمس سنوات لمكافحة العنصرية والكراهية.
مع 1 مليون دولار على مدى خمس سنوات للحفاظ على ذكرى المحرقة ومحاربة معاداة السامية، بالإضافة إلى توفير ممثل خاص لمكافحة الإسلاموفوبيا.
من جهته، قال ترودو: “على مدى السنوات الماضية، شهدنا ارتفاعا في جرائم الكراهية وزيادة في التعصب والأعمال العنصرية.. وجزء من هذا يرجع إلى الوباء بالتأكيد والتوتر والقلق الناجم عن ذلك، في حين يرجع جزء آخر إلى المزيد من الاستقطاب في سياستنا، وزيادة عدم التسامح في مجتمعاتنا”.
وأضاف أن الغالبية العظمى من الكنديين يعارضون التمييز تجاه الأقليات الدينية، وأدان تصاعد جرائم الكراهية خلال الوباء ووصفه بأنه غير مقبول على الإطلاق”.
وتابع: “سنواصل الوقوف جنبا إلى جنب مع المجتمعات الضعيفة وإثبات أنه لا يوجد مكان لأعمال الكراهية في كندا، سواء في الحياة الواقعية أو عبر الإنترنت، وسنواصل التحرك للتأكد من أن جميع الكنديين بأمان”.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإحصاء الكندية ذكرت هذا العام أن جرائم الكراهية قفزت بنسبة 37 في المائة في عام 2020.
كما قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستواصل دعم البرنامج الفيدرالي الذي يمول المشاريع التي تهدف إلى مساعدة المنظمات الثقافية والدينية على حماية نفسها بشكل أفضل من جرائم الكراهية.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : قرار جديد في أونتاريو فهل يؤدي إلى خفض أسعار المنازل ؟