مع إستمرار آلة القتل البربرية الصهيونية في حصد أرواح المدنيين ( لغاية الآن هنالك 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا ) نظمت مظاهرة حاشدة للطلاب في تورنتو امس الخميس دعما للفلسطينيين.
وشارك الطلاب من سبع مدارس من Scarborough إلى Etobicoke في المظاهرة، وهذا شمل Woburn Collegiate Institute وDavid and Mary Thomson Collegiate Institute وAgincourt Collegiate Institute وR.H. King Academy وDr. Norman Bethune Collegiate Institute وSir Oliver Mowat Collegiate Institute وEtobicoke Collegiate Institute.
من جانبه، أصدر مجلس مدارس منطقة تورنتو (TDSB) بيانا بشأن المظاهرة، قائلا إن مسؤولي المدرس على علم بالمظاهرات وكتب المتحدث باسم TDSB، ريان بيرد: “لا يشارك TDSB في تنظيم هذه الاحتجاجات، ولسنا في وضع يسمح لنا بالسماح بها أو منع حدوثها”.
وأضاف بيرد أنه أثناء الاحتجاجات، ستكون إدارة TDSB وموظفيها، إلى جانب ضباط شرطة تورنتو، في الخارج لدعم سلامة جميع المشاركين.
وأردف قائلا: “نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة وداعمة”.
Happening now: pro-Palestine student walk-out in Scarborough. pic.twitter.com/MHz46dzzRu
— Tina Yazdani (@TinaYazdani) October 26, 2023
الحرب تعيد مظاهر الإسلاموفوبيا ( لأنها محجبة: بُصِق عليها ونُعِتَت “بالداعشية” )!
تكررت تداعيات الإعلام المضلِّل الذي يروج له الحاقدون على الإسلام والمسلمين، خصوصاً الآن وقد تأججت نيران الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، فاستُهدِفَت هذه المرة الطالبة المصرية تُقى حسين، التي تقيم في أوتَوا وهي تعمل على تحصيل شهادة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية في جامعة أوتَوا.
فقد بُصِقَ على تقى حسين ثلاث مرات في الأيام القليلة الماضية، ونُعِتَت “بالداعشية” مرتين، كما نظرَ إليها كل العاملين الذين رأوها في المقاهي باستحقار.
أما الأسوأ فهو أنها تعرضت للإساءات حين لم تكن بمفردها، وعليه، ليس معلوماً ما قد تتعرض له إن غادرت منزلها، لذا قالت الطالبة الجامعية عبر منصة “X” إنها تخاف أن تغادر منزلها في هذه الظروف، مذكرة بأنها اختارت كندا لتدرس فيها كونَ المواطنين الكنديين كانوا يفتخرون بها.
ودعت تقى حسين السياسيين والمعنيين بالتحرك لمجابهة الكره للإسلام وحمايتها.
و أكد سامر مجذوب، رئيس المنتدى الإسلامي الكندي (CMF)، أن الإسلاموفوبيا تشهد تصاعدا ’’لم نشهده حتى في الأيام التالية لهجمات 11 سبتمبر/أيلول [2001].‘‘
وأصدرت أميرة الغوابي، ممثلة كندا الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا، بياناً الأسبوع الماضي قالت فيه إنّ ’’هناك خوف من عودة الإسلاموفوبيا التي لها أصداء مزعجة من الماضي … [بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول] شعر المسلمون والعرب والأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم ينتمون إلى هذه الجاليات باللوم الجماعي، والصور النمطية وكانوا عرضة للتصنيف العرقي.‘‘
وتحدث فادي داغر عن حوالي 36 جريمة وحادثة كراهية في مونتريال وحدها منذ إندلاع الحرب في فلسطين.
وتحقق الشرطة حالياً في كتابات معادية للمسلمين مع صليب معقوف مرسوم على جدار بجوار مركز إسلامي في حي سان ليونار.
إعتذار بعد استجواب نائب بريطاني “لأن اسمه محمد” !!
أفادت شركة طيران كندا أنها اعتذرت لنائب بريطاني تم اختياره لإجراء فحص أمني إضافي أثناء سفره من وإلى كندا مع لجنة برلمانية الأسبوع الماضي.
تم استجواب محمد ياسين النائب عن حزب العمال، خلال عدة مقاطع من رحلته من قبل شركة طيران كندا ومسؤولي الهجرة الكنديين، وقيل له إن ذلك “لأن اسمه محمد”، وفقا لما ذكره النائب Clive Betts، أحد أعضاء اللجنة المسافرين مع ياسين.
وأخبر Betts مجلس العموم البريطاني يوم الاثنين أنه تم إيقاف ياسين للاستجواب، على عكس الأعضاء الآخرين في لجنة مجلس العموم الذين كانوا يسافرون إلى كندا معا، وتجدر الإشارة إلى أن ياسين هو أحد شخصين ملونين في اللجنة، والشخص الوحيد الذي يحمل اسما إسلاميا.
وقال Betts: “تم إجراء الاستجواب من قبل مسؤولين من شركة طيران كندا، والحكومة الكندية، على ما نعتقد”، وقال إن ياسين تم استجوابه عدة مرات، أولا في مطار هيثرو، ثم في مطاري مونتريال وتورنتو.
ياسين سُئل عن مكان الميلاد والأسلحة
قال Betts إن ياسين سُئل عن مكان ولادته وما إذا كان يحمل سكينا أو سلاحا آخر، وأوضح أنه في نهاية المطاف، سُمح لياسين بالصعود إلى الطائرة – بعد مساعدة كاتب اللجنة، في الرحلة إلى كندا، ومن القنصل العام البريطاني في طريق العودة.
وأعلنت شركة طيران كندا أنها تأسف للإزعاج الناجم عن الحادث وتواصلت للاعتذار لياسين.
وجاء في بيان طيران كندا: “نحن نتابع داخليا التعامل مع هذه المسألة بالذات لضمان اتباع الإجراءات بشكل صحيح، وكنا أيضا على اتصال مع الجهات المعنية”، ولم توضح الشركة الجهات المعنية.
وقال ياسين: “كان الأمر مرهقا ومهينا أن يتم تمييزك بهذه الطريقة العدوانية من قبل مراقبة الهجرة، خاصة عند السفر ضمن مجموعة كممثل للبرلمان البريطاني”.
ووفقا لـ Betts، فقد تلقى ياسين واللجنة، اعتذارات من شركة طيران كندا والسكرتير البرلماني لوزير الهجرة الكندي، لكنه لا يزال يعتزم كتابة شكوى إلى المفوض السامي الكندي بشأن الحادث “بالنظر إلى الطبيعة العنصرية والمعادية للإسلام لهذه التحديات”.
لا توجد إجابات من وزارة الهجرة ووكالة خدمات الحدود الكندية
لم ترد وزارة الهجرة الكندية على الأسئلة حول سبب إجراء فحص أمني إضافي لياسين، في حين أوضحت وكالة خدمات الحدود الكندية أنها لا تستطيع الإجابة على الأسئلة لأن “معلومات الحدود والهجرة الخاصة بالفرد تعتبر خاصة ومحمية”.
وأشار ياسين إلى أن وضعه السياسي سمح له في نهاية المطاف بالسفر على متن الرحلة الجوية، ولكن أعرب Betts عن قلقه من أن يواجه شخص آخر يحمل نفس الاسم الموقف ذاته.
الإستعداد لإجلاء 17 ألف كندي من لبنان !
قالت سفيرة كندا في لبنان إن السفارة وموظفيها على استعداد لمساعدة ما يقرب من 17000 كندي مسجل في البلاد إذا احتاجوا إلى الإجلاء، وسط تصاعد التوترات بين الإحتلال الإسرائيلي وحزب الله و فصائل المقاومة.
وأضافت ستيفاني ماكولوم لسي تي في، أن التخطيط جار لاحتمال المساعدة في المغادرة من لبنان.
كما ذكرت: “نشعر بأننا مستعدون لأن نكون قادرين على مساعدة المواطنين الكنديين في تلبية متطلباتهم إذا مضت كندا في المساعدة على المغادرة، ونأخذ في الاعتبار جميع أنواع السيناريوهات”.
وتابعت: “سيستغرق الأمر وقتا والأعداد كبيرة، لكن الحكومة تمتلك القدرة الكاملة على الاستجابة”.
وتصاعدت التوترات بين الإحتلال الإسرائيلي وحزب الله و فصائل المقاومة في لبنان في الأسابيع الأخيرة، وحذرت الحكومة الكندية من تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
وناشدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، الكنديين الموجودين في لبنان للعودة إلى وطنهم، قائلة في وقت سابق من هذا الأسبوع: “لقد حان الوقت”.
لكن جولي لم تقل ما إذا كانت الحكومة الكندية مستعدة لدفع تكاليف الرحلات الجوية لآلاف المواطنين الموجودين حاليا في لبنان لإجلائهم.
وشجعت الكنديين على الخروج من لبنان باستخدام الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة.
من جهتها، قالت ماكولوم: “ما أود قوله هو أن الوضع في لبنان في الوقت الحالي لا يمكن التنبؤ به ومتقلب، ونحن نراقب عن كثب المناوشات اليومية التي تحدث على طول الحدود الجنوبية”.
وأضافت: “في الوقت الحالي يبدو أن تلك المناوشات تم احتواؤها، لذلك نأمل ألا يصل أي تصعيد أو انتشار للصراع الحالي إلى لبنان”.
وخوفا من توسع حرب إسرائيل على غزة، أصدرت الحكومة الكندية الأسبوع الماضي تحذيرا لـ “تجنب السفر بالكامل” إلى لبنان.
وفي حين أن ما يقرب من 17000 كندي في لبنان سجلوا لدى السفارة، وهي زيادة قالت ماكولوم إنها سعيدة برؤيتها حتى يتمكن الموظفون من متابعة الجميع، فمن غير الواضح عدد المواطنين الذين لم يسجلوا وعدد الأشخاص الذين استجابوا لنصيحة الحكومة وغادروا البلاد عبر رحلة تجارية.
To read the article in English press here