قامت الحكومة الكندية بإطلاق المرحلة الثانية من برنامج تجريبي يسمح للاجئين بالتقدم للحصول على الإقامة الدائمة من خلال تدفقات الهجرة الاقتصادية التقليدية و ذلك عن عن طريق إزالة بعض الحواجز التي كانت تمنعهم من ذلك .
ويأمل وزير الهجرة أن تعالج الطلبات المقدمة، خلال فترة مدتها ستة أشهر فقط بين تاريخ تقديم المرشح الناجح لطلبه واليوم الذي يمكنه فيه بدء العمل في كندا.
والبرنامج التجريبي هو إمتداد و توسيع لبرنامج أطلق في عام 2018 استقطب من 10 إلى 15 لاجئا ماهرا من الشرق الأوسط وشرق إفريقيا ممن يستوفون متطلبات برامج الهجرة الاقتصادية الكندية.
والآن، تأمل دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أن يصار إلى استقبال 500 لاجئ ماهر إلى كندا.
من جانبه، قال وزير الهجرة، شون فريزر، إن البرنامج الجديد سيساعد الشخص الذي أعيد توطينه والمجتمع الكندي أيضا.
وأشار إلى أنه رأى تأثير برنامج مثل هذا مباشرة، وذلك عندما رحب مركز لرعاية المسنين في حيه ب 32 شخصا من مقدمي الرعاية الصحية المدربين إلى بلدة صغيرة في نوفا سكوشياء.
وتابع: “كان حلا رائعا لمشكلة نقص العمالة المحلية الصعبة . توجد هذه التحديات في كل مجتمع في جميع أنحاء كندا، وأرى في ذلك فرصة كبيرة لنا لزيادة إعادة توطين اللاجئين، وتلبية الاحتياجات الاقتصادية”.
وخلال الانتخابات الفيدرالية، تعهد الليبراليون بالسماح بدخول 2000 لاجئ ماهر لسد النقص في العمالة في قطاعات مثل الرعاية الصحية.
كما قال فريزر إن البرنامج الجديد يتنازل عن بعض العبء المالي لعملية الهجرة، مثل الفحوصات الطبية ويسمح للاجئين باستخدام القروض لإثبات أن لديهم الوسائل المالية للاستقرار في كندا.
وذكر فريزر أن الوباء والوضع في أفغانستان فرض ضغوطا على معالجة طلبات الهجرة، لكنه يعتقد أن التراكم الحالي لن يمنع الحكومة من تحقيق هدف الستة أشهر المتمثل في إيصال اللاجئين إلى كندا في إطار هذا البرنامج التجريبي.
وفتحت الحكومة باب تقديم الطلبات للبرنامج يوم 3 ديسمبر
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : العدوى السابقة تحمي من أوميكرون أكثر من جرعتي اللقاح ؟ … إليكم المستجدات !