تحتجب الفرقان عن الصدور باقي اليوم بمناسبة يوم الذكرى
يحيي الكنديّون في 11 تشرين الثاني نوفمبر يوم الذكرى، ويتذكّرون بالمناسبة تضحيات الجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالميّة الأولى.
وفي كلّ سنة منذ 100 عام، يتذكّر الكنديّون جنودهم الذين قُتلوا في الحرب الأولى وفي الحروب ومهمّات السلام التي شاركت فيها كندا حول العالم.
و يضع الكنديّون والكنديّات ، من مسؤولين حكوميّين ومواطنين عاديّين على صدورهم زهرة الخشخاش الحمراء, ويحيي الفيلق الملكي الكندي هذه السنة الذكرى المئويّة الأولى ليوم الذكرى وزهرة الخشخاش .
سوف تكون المراسم المقامة في عدد من النصب التذكاريّة أكبر بكثير كي يتمّ تفسير كيفيّة اختيار زهرة الخشخاش
قال جيم هوارد مدير صندوق زهرة الخشخاش في فانكوفر في حديث إلى سي بي سي.
وأوضح هوارد أنّ الفرنسيّة آنا غيران كانت صاحبة الفكرة، التي استوحتها بعد مطالعة قصيدة الكولونيل الكندي جون ماكري حول حقول فليندرز التي يروي فيها مآسي الحروب.
وأنشأت غيران جمعيّة خيريّة لجمع التبرّعات للمحاربين القدامى واستذكار الجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالميّة الأولى , وعرضت آنا غيران بعد ذلك الزهرة على حلفاء فرنسا، بمن فيهم جمعيّة قدامى المحاربين في الحرب العالميّة الأولى.
وجرى البحث بالفكرة في أونتاريو وأقرّتها كندا رمزاً لِيوم الذكرى في 6 تمّوز يوليو 1921 , أنشأت آن غيران في الأصل جمعيّة خيريّة لمساعدة أطفال النازحين والضحايا الذين سقطوا في الحرب الأولى
قال جيم هوارد.
وسوف يقوم الفيلق الملكيّ الكنديّ بكلّ فروعه،بتوزيع نحو من 20 مليون زهرة خشخاش في كندا، يذهب ريعها إلى المحاربين القدامى وعائلاتهم.
وأصدر الفيلق الملكيّ الكنديّ زهرة خاصّة هذه السنة بمناسبة الذكرى المئويّة كما قال جيم هوارد مدير صندوق زهرة الخشخاش في فانكوفر , والزهور مطروحة للبيع في مختلف فروع الفيلق في كافّة أنحاء البلاد.
ولدى الفيلق الملكيّ الكندي 1400 فرع عبر أنحاء البلاد، وطلبت أغلبيّة عظمى شراء الزهرة كما قال كينيث واليت رئيس الفيلق في كيبيك.
وأضاف أنّ الذكرى المئويّة لِزهرة الخشخاش، التي ترمز إلى الثمن الأقصى الذي يجب دفعه مقابل الحريّة، مناسبة للتذكير بتاريخ هذه الزهرة وعلّة وجودها.
ويمكن من خلال زهرة الخشخاش جمع التبرّعات ومساعدة المحاربين القدامي قال كينيث واليت رئيس الفيلق الملكيّ الكنديّ في كيبيك.
وأمكن بواسطة التكنولوجيا توفير زهرة خشخاش افتراضيّة تسمح بتقديم التبرّعات في كلّ أنحاء كندا.
وتراجَع الإقبال على شراء زهرة الخشخاش وتقديم التبرّعات، وعاد لِيرتفع إبّان الصراع في أفغانستان، رغبة من الكنديّين في تكريم الجنود الكنديّين والمحاربين القدامي الذين شاركوا في المهمّة في هذا البلد كما قال كينيث واليت.
ويدعو الفيلق الملكيّ الكندي إلى تعليق الزهرة إلى الجانب الأيسر من السترة، لِجهة القلب خلال فترة الذكرى التي تمتدّ بين آخر يوم جمعة من تشرين الأوّل أكتوبر حتّى 11 تشرين الثاني نوفمبر.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : رسميا عودة القيود إلى أونتاريو مع إرتفاع عدد الإصابات … إليكم المستجدات !