إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,451,969 إصابة , منهم 556,087 إصابات في أونتاريو أي بزيادة (526) إصابة.
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 17,151 إصابة أي بزيادة (36) إصابة عن يوم أمس ، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 437 !
أعلن وزير النقل الكندي عمر الغبرا عن قرارات جديدة تجعل اللقاح إلزاميا بشكل مباشر و غير مباشر .
أما المباشر منه فإن الحكومة الكنديّة تعتزم فرض التطعيم على موظّفي القطاع العام الفدراليّ والشركات العامّة .
جاء ذلك بعد تراجع حملة التطعيم عن زخمها الربيع الماضي، وتراجع عدد الذين يتلقّون يوميّا الجرعة الأولى إلى ما دون 100 ألف شخص منتصف حزيران يونيو.
وهناك قرابة 6 ملايين شخص في الثانية عشرة وما فوق من العمر لم يتلقوا اللقاح.
كما و سَتفرض الحكومة التطعيم الإلزامي على الشركات العامّة و القطاعات الخاضعة للتنظيم الفدرالي مثل النقل الجوّي والبحري والسكك الحديد .
وتتوقّع الحكومة أن تطلب قطاعات أخرى خاضعة للتنظيم الفدرالي مثل المصارف والاتصالات والبثّ تطعيم موظّفيها في مرحلة لاحقة .
ويبلغ عدد موظّفين العاملين في القطاع العام الفدرالي والمؤسّسات الخاضعة للتنظيم الفدرالي 1،2 مليون شخص حسب بيانات مجلس الخزانة.
و قال وزير النقل عمر الغبرا إنّ إلزاميّة التطعيم سوف تمتدّ لتشمل بعض المسافرين.
ويتعيّن أن يلتزم جميع موظّفي القطاع العام وموظّفي المؤسّسات الخاضعة للتنظيم الفدرالي بالتطعيم الإلزامي مغبّة “فقدان وظائفهم” كما قال وزير العلاقات بين الحكومات دومينيك لوبلان.
هذه القرارات قوبلت بموجة إنتقادات واسعة خاصة في ما يتعلق بمقاربة الحكومة للتطعيم ورأت فيها تمييزا بحقّ غير المطعَّمين.
و قال المتحدّث باسم حزب المحافظين إنّ من حقّ الكنديّين أن يحدّدوا خياراتهم في ما يتعلّق بشؤون الصحّة.
وأضاف أنّ الكنديّين يتوقّعون من الحكومة إجراءات من باب المعقول على غرار اختبارات الكشف السريع عن الفيروس للأشخاص غير المطعّمين.
وأوضح وزير العالات بين الحكومات دومينيك لوبلان أنّ الحكومة عدّلت موقفها بشأن إلزاميّة التطعيم الذي كانت تعارضه سابقا على ضوء تطوّرات الجائحة.
و في وقت لاحق أعلنت الحكومة الفيدرالية أن قرار إلزامية التطعيم للموظفيين الفدراليين سيدخل حيز التنفيذ في نهاية شهر سبتمبر.
وفي نهاية أكتوبر، ستطلب الحكومة أيضأ تطعيم الموظفين في النقل الجوي والسكك الحديدية والنقل البحري الخاضعة للتنظيم الفيدرالي.
أما إلزامية التطعيم بشكل غير مباشر فجاء من خلال قرار فرض التطعيم على “المسافرين”، وسيشمل ذلك جميع المسافرين الجويين وركاب القطارات بين المقاطعات وركاب السفن البحرية السياحية الكبيرة .
ومن الممكن أن تحدث استثناءات للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح لأسباب طبية، ولكن يجب أن يظهروا نتيجة اختبار سلبية.
حيث أكدت السكرتيرة البرلمانية لوزير الصحة جينيفر أوكونيل، أن أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على التطعيم لأسباب طبية سيتم استيعابهم.
و كان رئيس الوزراء قد وعد بأن كندا لن تجعل اللقاح إلزاميا إلا أنه أعلن عن هذه القرارات الجديدة عبر صفحته على الفيسبوك.
على صعيد متصل حدد رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم 20 سبتمبر لإجراء الانتخابات الفيدرالية، وستستمر الحملة 36 يوما وهي أقصر فترة انتخابية ممكنة بموجب القانون الفيدرالي.
حيث يعتقد ترودو أن بإمكان حزبه أن يحصل على حكومة أكثرية ( حكومته الحالية حكومة أقلية ).
وانتقدت أحزاب المعارضة توقيت ترودو بحجة أن الليبراليين يضعون مصالحهم السياسية الخاصة فوق مصالح الكنديين الذين يواجهون موجة رابعة من وباء كورونا.
هذا و شهدت المدن الكندية مظاهرات حاشدة مناهضة للإجراءات الحكومية الجديدة و خرج عشرات الآلاف في شوارع مونتريال و هاليفاكس معلنين رفضهم لهذه القرارات و بخاصة قرار جواز سفر اللقاح .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إنتخابات مفصلية في ظل الموجة الرابعة