قتلت قوات الأسد ثلاثة مدنيين وجرحت ثمانية آخرين مساء أمس، إثر قصفها بالمدفعية الثقيلة تجمعا بشريا في مقبرة أثناء تشييع أحد الموتى داخل بلدة “آفس” القريبة من مدينة “سراقب” شرق محافظة إدلب.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن ثلاثة مدنيين بينهم طفل قضوا كحصيلة أولية، عرف منهم “محمد نوري الموسي”، والطفل “رواد أحمد عبدالله الحمادين” البالغ من العمر 10 سنوات، بالإضافة إلى 8 جرحى بينهم حالات حرجة، إثر استهداف جنازة أثناء الدفن داخل بلدة “آفس” شرق إدلب بثلاث قذائف مدفعية أُطلقت من قبل قوات الأسد المتمركزة في مدينة “سراقب”.
ورجح مصدر طبي ارتفاح حصيلة الضحايا بسبب معاناة بعض الجرحى نتيحة إصاباتهم الخطرة، في حين واجهت فرق الدفاع المدني صعوبات كبيرة في إخلاء الضحايا والجرحى بسبب قرب المنطقة من خطوط التماس مع قوات الأسد وحدوث قصف مزدوج من قبل قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا، قد قصفت صباح اليوم الأربعاء، النقطة العسكرية التركية في “تل بدران” القريب من بلدة “كنصفرة” ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، ما أدى لإصابة جنديين تركيين، وإحداث أضرار مادية في تحصينات النقطة، بالإضافة لقصف مماثل استهدف محيط للنقطة التركية في مدينة “الأتارب” غرب محافظة حلب، أدى القصف لإصابة امرأة بجروح خطرة، وطفلين كانا ضمن المنزل الذي تعرض للقصف.