اعتبرت الحكومة الفلسطينية، تلويح أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف بضم الأغوار، في إطار السجال الإنتخابي بينها لكسب أصوات الناخبين قبيل الانتخابات الإسرائيلية الثالثة المزمع عقدها في الثاني من آذار/ مارس المقبل، بأنه يحمل نذر مخاطر كبيرة من شأن الإقدام عليها أن يدخل المنطقة في دوامة جديدة من الصراع الذي سيهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالبت الحكومة، في بيان صدر البارحة عن المتحدث الرسمي باسمها إبراهيم ملحم، دول العالم لا سيما الدول المشاركة في الدورة الـ 50 للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقدة في دافوس بسويسرا، بالمبادرة باتخاذ إجراءات وقائية مانعة للخطوة الإسرائيلية المرتقبة، تتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وأن تحذو حذو السويد التي شكل اعترافها بدولة فلسطين نموذجا لتحويل المواقف والقناعات السياسية إلى أفعال.
من جهتها قالت الرئاسة الفلسطينية: إن مثل هذه التصريحات تنسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام، الأمر الذي يدخل المنطقة في مرحلة جديدة خطرة من الصراع وعدم الاستقرار.
وحذرت الرئاسة، الأطراف الإسرائيلية كافة التي تردد هذه التصريحات من تداعيات ذلك على مجمل العلاقات الفلسطينية –الإسرائيلية، بما فيها الاتفاقيات الموقعة والالتزامات المتبادلة بين الطرفين.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بضرورة الوقوف بحزم ضد هذه المواقف الإسرائيلية التي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار والسلم العالمي.