وفقا لشركة Spring Financial، يحصل الكنديون على متوسط راتب قدره 54833.75 دولارا كنديا، في حين يحصل نظراؤهم الأمريكيون على راتب أعلى يبلغ 70862.50 دولارا كنديا في المتوسط.
ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تفتخر بارتفاع متوسط الرواتب، إلا أنها لا تمثل “الحلم الأمريكي”، فعوامل مثل تكاليف التشغيل والعرض والطلب ونفقات المعيشة هي السبب الحقيقي.
وفي الوقت نفسه، تميل الضرائب والقوانين الفريدة في كندا إلى رفع تكاليف التشغيل، ولكن تتمتع البلاد أيضا، بشكل عام، بتكلفة معيشة أقل.
وفيما يلي متوسط الرواتب في كل من كندا والولايات المتحدة لهذه الوظائف ذات الأجور المرتفعة:
مدير هندسة البرمجيات Software Engineering Manager
الراتب الكندي: 143044 دولارا سنويا
الراتب في الولايات المتحدة: 159235 دولارا سنويا
مطور برامج متكامل Full Stack Developer
الراتب الكندي: 75 ألف دولار إلى 130 ألف دولار في السنة
الراتب في الولايات المتحدة: 81801 دولارا إلى 127548 دولارا سنويا
محلل مالي Financial Analyst
الراتب الكندي: 80 ألف إلى 120 ألف دولار في السنة
الراتب في الولايات المتحدة: 75110 دولارا إلى 107132 دولارا سنويا
مدير الموارد البشرية Human Resources Manager
الراتب الكندي: 80 ألف دولار إلى 110 ألف دولار في السنة
الراتب في الولايات المتحدة: 117134 دولارا سنويا
مهندس حلول البرمجيات Solution Architect
الراتب الكندي: 84 ألف دولار إلى 130 ألف دولار في السنة
الراتب في الولايات المتحدة: 176 ألف دولار إلى 292 ألف دولار في السنة
مهندس كهرباء Electrical Engineer
الراتب الكندي: 80 ألف دولار إلى 115 ألف دولار في السنة
الراتب في الولايات المتحدة: 95493 دولارا إلى 138436 دولارا سنويا
مساعد تنفيذي Executive Assistant
الراتب الكندي: من 60 ألف إلى 96 ألف دولار في السنة
الراتب في الولايات المتحدة: 62823 دولارا إلى 101123 دولارا سنويا
ورغم أن التناقض في الأسعار بين الرواتب الكندية والأمريكية قد يبدو غير عادل في البداية، خاصة بالنظر إلى أن أسعار المساكن في كندا ارتفعت إلى أكثر من ضعف مثيلاتها في الولايات المتحدة، إلا أن تكلفة المعيشة الإجمالية تظل أقل في كندا بسبب عوامل أخرى مختلفة مثل الرعاية الصحية وتكلفة البقالة والمرافق.
ومع ذلك، إذا تمكنت من البقاء في كندا والعمل في شركة أمريكية، فعندها ستكون في وضع جيد حقا.
معدل البطالة مستقر عند 5,5%
ظل معدل البطالة في كندا عند مستوى 5,5% في آب (أغسطس) الماضي على الرغم من إضافة الاقتصاد الوطني 40.000 وظيفة إلى سوق العمل. فهذه المكاسب يقابلها نمو سكاني قياسي، وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن وكالة الإحصاء الكندية.
واستقر معدل البطالة في آب (أغسطس) بعد أن سجّل ارتفاعاً في الأشهر الثلاثة السابقة، أيار (مايو) وحزيران (يونيو) وتموز (يوليو).
وكانت قطاعات الخدمات المهنية والعلمية والتقنية هي التي أضافت الشهر الماضي العدد الأكبر من الوظائف والبالغ 52.000، يليها قطاع البناء الذي أضاف 34.000 وظيفة.
ومقابل هذه المكاسب سُجِّل انخفاض بنحو 44.000 وظيفة في خدمات التعليم و30.000 وظيفة في قطاع التصنيع.
’’بلغ عدد العاطلين عن العمل 1,2 مليون، أي دون تغيير تقريباً مقارنةً بالشهر السابق، ولكن بزيادة 123.000 شخص منذ نيسان (أبريل)‘‘، قالت وكالة الإحصاء.
وبلغت في آب (أغسطس) 2023 نسبة الأشخاص الذين يعملون في العادة حصرياً من المنزل 13,2%، بتراجع 3,2 نقاط مئوية مقارنة بشهر آب (أغسطس) 2022.
وكان معدّل البطالة في مقاطعات كندا العشر في آب (أغسطس) 2023، ومن شرق البلاد إلى غربها، كما يلي (معدّل البطالة في تموز/يوليو 2023 مذكور بين هلاليْن): نيوفاوندلاند ولابرادور 8,9% (8,7%)، نوفا سكوشا 7,0% (7,7%)، جزيرة الأمير إدوارد 7,6% (8,1%)، نيو/نوفو برونزويك 7,7% (6,2%)، كيبيك 4,3% (4,5%)، أونتاريو 5,9% (5,6%)، مانيتوبا 5,7% (4,9%)، ساسكاتشِوان 5,4% (5,1%)، ألبرتا 5,7% (6,1%)، وبريتيش كولومبيا 5,2% (5,4%).
نمو ديموغرافي قياسي
ومن الجدير ذكره أنّ النمو السكاني في كندا تجاوز الشهر الماضي نمو التوظيف، إذ بلغ الأول 0,3% مقابل 0,2% للثاني.
وبالتالي تراجع معدل التوظيف الشهر الماضي بمقدار 0,1 نقطة مئوية إلى 61,9%.
يُذكر أنّ معدل التوظيف يمثل نسبة السكان الذين بلغوا سنّ الـ15 عاماً فما فوق ويعملون.
ويُشار في هذا الصدد إلى أنّ عدد السكان البالغين 15 عاماً فما فوق ارتفع بأكثر من 103.000 الشهر الماضي مقارنةً بالشهر الذي قبله.
ومنذ كانون الثاني (يناير) 2023 بلغ معدل الزيادة في عدد الأشخاص البالغة أعمارهم 15 عاماً فما فوق في كندا 81.000 شهرياً، مقارنة بـ38.000 شهرياً بين عاميْ 2017 و2019.
ووفقاً لوكالة الإحصاء الكندية، إذا أخذنا معدل النمو السكاني الحالي في الاعتبار، فسيتعين على اقتصاد كندا إضافة 50.000 وظيفة كل شهر حتى يظل معدل التوظيف مستقراً.
وبلغ عدد سكان كندا عتبة الـ40 مليون نسمة في حزيران (يونيو) الماضي. وكان قد بلغ عتبة الـ30 مليوناً عام 1997.
ويقدّر خبراء الديموغرافيا أنّه يمكن لكندا بلوغ عتبة الـ50 مليون نسمة ابتداءً من عام 2050 إذا استمر النمو السكاني بالمعدل الحالي.
N24, Narcity
To read the article in English press here
