شارك فلسطينيون، في قطاع غزة، الثلاثاء، في وقفة، رفضا لتطبيع دول عربية، علاقاتها مع إسرائيل.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الهيئة العامة للشباب والثقافة (حكومية)، في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و “لا لتطبيع”.
ودعا أحمد أبو سلمية، ممثل دائرة الشباب في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى البحث عن “سبل واستراتيجيات مُبتكرة لمقاومة التطبيع مع الاحتلال”.
وقال نيابة عن المشاركين في الوقفة، خلال مؤتمر صحفي: “مناهضة التطبيع بكافة أشكاله ومقاطعة الكيان الصهيوني واجب وطني وديني، يتطلب مشاركة الكل الفلسطيني والعربي والاسلامي لمحاربة الآفة الصهيونية”.
وطالب بمحاصرة إسرائيل “على كافة الأصعدة الثقافية والفكرية والرياضية والفنية، ومقاطعة منتجاته مهما كانت الظروف ودعم المنتج العربي والفلسطيني”.
وفي ختام حديثه، دعا إلى إطلاق مواثيق شرف “تنص على مناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال”.
وفي 2020، وقّعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن، المرتبطين بمعاهدتي سلام مع تل أبيب منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، وذلك من أصل 22 دولة عربية.
وأثار تسارع التطبيع الرسمي العربي، العام الماضي، غضبا شعبيا عربيا في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضٍ في أكثر من دولة عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.