اعتدت شرطة الإحتلال الإسرائيلية بالضرب، الإثنين، على أسرى فلسطينيين، بينهم 5، سبق أن فروا من سجن جلبوع، الشهر الماضي، لدى حضورهم إحدى جلسات محاكمتهم، في محكمة الصلح بالناصرة، في شمالي البلاد.
وقال مراسل وكالة الأناضول، الذي تواجد في المحكمة، إن الاعتداء طال نحو 8 أسرى، تم جلبهم إلى المحكمة، بالإضافة الى طاقم المحامين المدافع عنهم.
وأشار إلى أن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم، 5 من أصل 6 أسرى، كانوا قد فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكر مراسل الأناضول أن الاعتداء طال 3 أسرى آخرين متهمين بتقديم المساعدة للأسرى، الذين فروا من خلال نفق قبل إعادة اعتقالهم لاحقا.
وقال المحامي جميل سعادة، من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، لوكالة الأناضول: “تم الاعتداء على الأسرى عندما بدأوا بالحديث إلى وسائل الاعلام، وتم إعادتهم إلى الغرفة التي تواجدوا فيها”.
وأضاف: “تم الاعتداء على أسرى بالضرب بالإضافة إلى الاعتداء على طاقم الدفاع عن الاسرى وتم إخراج باقي المحامين من قاعة المحكمة”.
وتابع: “نحن بصدد تقديم شكوى حول الاعتداء على طاقم المحامين، وعلى الأسرى أثناء المحكمة للمحكمة ذاتها”.
وذكر مراسل الأناضول أنه تم إخراج الصحفيين من قاعة المحكمة، بعد الاعتداء على الأسرى.
وأشار إلى أن المحكمة قررت الانعقاد مجددا في السادس من يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، نجح ستة أسرى فلسطينيين، بالفرار من سجن جلبوع، عبر نفق، وأُعيد اعتقالهم لاحقا.