من المقرر أن ترسل الحكومة الفيدرالية دفعة مالية جديدة من مدفوعات حوافز العمل المناخي “CAIP” لسكان أونتاريو الأسبوع المقبل.
وتُقدم هذه المدفوعات بعد 10 أيام فقط من تلقي الكنديين مدفوعات خصم البقالة.
وتعد CAIP دفعة ربع سنوية معفية من الضرائب ترسلها السلطات لمساعدة الأفراد والعائلات في مقاطعات معينة على تعويض تكلفة تسعير الكربون.
وتتضمن تلك المقاطعات أونتاريو وألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا، واعتبارا من هذا الشهر، سيصبح سكان نيوفاوندلاند ولابرادور ونوفا سكوشيا وجزيرة الأمير إدوارد ونيو برونزويك مؤهلين أيضا للحصول على المدفوعات.
وفي أونتاريو، ستقدم الحكومة عبر CAIP في 15 يوليو:
122 دولار للفرد
61 دولارا للزوج
30.5 دولارا لكل طفل أقل من 19 عاما
61 دولارا للطفل الأول الذي يعيش مع أحد الوالدين
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعائلات في المجتمعات الريفية والصغيرة الحصول على 10% إضافية.
وللتأهل، يجب أن تكون مقيما في إحدى المناطق المؤهلة في اليوم الأول من شهر الدفع واليوم الأخير من الشهر السابق، وأن يكون عمرك 19 عاما على الأقل في الشهر الذي يسبق قيام وكالة الإيرادات الكندية “CRA” بدفع دفعة ربع سنوية.
من جهتها، تقول الحكومة الفيدرالية إن معظم الأسر في المناطق المؤهلة ستحصل على أكثر مما يدفعونه لضريبة الكربون.
ومن المقرر إرسال الدفعات الأخرى في أكتوبر 2023 ويناير وأبريل 2024، لذا تأكد من تمكين الإيداع المباشر باستخدام ميزة “My Account” التابعة لـ CRA.
ترحيب فاتر بالإعانة الفدرالية لنفقات البقالة !
بدأ نحو 11 مليون كندي من ذوي الدخل المنخفض أمس الأول بتلقي مساعدة مالية فدرالية تهدف لتخفيف عبء نفقات البقالة عن كاهلهم.
وهذه المساعدة البالغة قيمتها بضع مئات من الدولارات تُدفع مرة واحدة فقط، ما يجعلها غير كافية في نظر الكثيرين.
وكانت حكومة جوستان ترودو الليبرالية قد أدرجت هذه المساعدة في الميزانية التي قدّمتها في 28 آذار (مارس) 2023 كإجراء لمساعدة ذوي الدخل المنخفض على مواجهة ارتفاع أسعار الأغذية.
يُشار إلى أنّ أسعار الأغذية ارتفعت في أيار (مايو) الفائت بنسبة 9,0% عن مستواها في الشهر نفسه من العام الفائت، فيما بلغ معدل التضخم السنوي العام في الشهر المذكور 3,4%، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الكندية في 27 حزيران (يونيو).
وتأخذ المساعدة الفدرالية بالاعتبار راتب الشخص المعني وحجم أسرته ووضعه المدني.
على سبيل المثال، الحد الأقصى للمساعدة المقدّمة لشخص عازب دون أطفال هو 234 دولاراً، ولشخص عازب مع ثلاثة أطفال 548 دولاراً، ولزوجيْن دون أطفال 306 دولارات، ولزوجيْن مع ثلاثة أطفال 548 دولاراً.
لكنّ هذه المساعدة لا تحدث فارقاً كبيراً، تعتقد كاساندرا روبينسون المقيمة في تورونتو.
“يكاد يكون من المستحيل أن يتسوق المرء لعائلته ويدفع إيجاره والرعاية النهارية (للأطفال) والاحتياجات الأساسية الأُخرى”، تقول روبينسون بأسف، مشيرةً إلى أنها كانت ترغب في أن تكون هذه المساعدة الجديدة شهرية، لا لمرةٍ واحدة.
آثار هذه المساعدة الجديدة ’’ستظل محدودة‘‘، فتأثيرها سيكون قصير المدى على من يتلقونها، يحلّل من جانبه مدير برنامج إدارة وتقنيات المؤسسات الزراعية في جامعة ماكغيل في مونتريال، باسكال تيريو.
تقدّم الحكومة 2,47 مليار دولار لمساعدة المعوزين. وهذا النوع من التحويلات المالية يمكن أن يفاقم مشاكل التضخم التي يواجهها الكنديون حالياً، بنظر البروفيسور تيريو.
“من المعلوم أنه مع الأسر ذات الدخل المنخفض، في العادة كلّ دولار يُنفق يذهب بالدرجة الأولى إلى الضروريات مثل الطعام، لذلك من المحتمل أن يكون التأثير محدوداً أكثر بكثير مما لو حصل الجميع على المال”، يضيف البروفيسور تيريو.
هذه المساعدة التي تُدفع مرة واحدة هي ’’بلسم‘‘ لحياة الأُسر ذات الدخل المتواضع، ترى من جهتها سيلفي ليفيك، المديرة العامة لـ’’اتحاد جمعيات الأُسر ذات المُعيل الوحيد والأسر المعاد تكوينها في كيبيك‘‘ (FAFMRQ). لكنّ ليفيك تشير إلى أنّ هذه المساعدة لن تُخرج العائلات المؤهَّلة لاستلامها من حالة الفقر التي تعيشها.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: من يوجه العالم بعكس الفطرة السليمة ؟