دهس سائق إسرائيلي، الأربعاء، مسنا فلسطينيا ناشطا في مواجهة الاستيطان جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال طارق الهذالين، ابن شقيق الناشط الشيخ سليمان الهذالين (69عاما)، لمراسل الأناضول، إن “سائق شاحنة إسرائيلي وبأمر من الشرطة الإسرائيلية دهس عمي سليمان مما أدى لإصابته بجراح بليغة”.
ولفت إلى أن الحادث وقع بينما كان “الهذالين” يعترض على مصادرة الشرطة الإسرائيلية مركبات تقول إنها غير مرخصة في قريته “أم الخير”.
وأضاف أنه تم نقل الهذالين إلى مستشفى الميزان (حكومي) في مدينة الخليل جنوبي الضفة.
واتهم طارق الهذالين الشرطة الإسرائيلية بتصفية عمه المسن.
وسليمان الهذالين هو ناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي.
وتقع قرية “أم الخير”، حيث يقيم الهذالين، إلى الشرق من بلدة يطّا جنوبي الخليل، وتسكنها عشيرة الهذالين منذ عام 1956، واشتدت معاناتها بإقامة مستوطنة “كرمئيل” على أراضيهم.
وتعرضت القرية لأكثر من 15 عملية هدم، ولا يُسمح لأصحابها بتغيير أي من معالمها التي كانت عليها عند احتلال الضفة عام 1967، بل إن الاستيطان يزحف عليها ويحاصرها.