تبادل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وزعيم حزب المحافظين إيرين أوتول الانتقادات اللاذعة، قبل فترة الأسئلة الأولى للبرلمان منذ الانتخابات الفيدرالية.
وفي خطاب ألقاه أمس الأربعاء، وجه أوتول هجوما مباشرا إلى رئيس الوزراء، متهما إياه بعدم الاهتمام بارتفاع تكاليف المعيشة، وقال إن خطاب العرش لم يشمل القضايا الرئيسية التي تواجه کندا.
وقال أوتول: بدلا من الدفاع عن الكنديين، لدينا رئيس وزراء يضع دائما احتياجاته قبل احتياجات الآخرين “.
وأضاف: “تطلق دول أخرى خططا طموحة لإطلاق العنان للابتكار، وخفض الضرائب، وتقليص الروتين لزيادة اقتصاداتها، ولا نرى شيئا يقدم من قبل جاستن ترودو”.
كما اتهم الحكومة الليبرالية المعاد انتخابها بتأجيج التضخم والانقسامات الإقليمية.
وقال أوتول إن ترودو يقود “حكومة تركز على إغلاق الصناعات ووقف الاستثمار في بلدنا في وقت تغرق فيه كندا في الديون والانقسامات”، مضيفا أن حزب المحافظين هو الحزب الوحيد الذي يقف إلى جانب الكنديين”.
وردا على تصريحات زعيم المعارضة الرسمية، قال ترودو إن حكومته تركز على الاقتصاد والقدرة على تحمل التكاليف، فضلا عن المصالحة وتغير المناخ.
وتابع: “السيد أوتول يركز على الحصول على إعفاءات لنوابه، وهذا لا معنى له”، ويشير ترودو إلى الخلاف المستمر بين النواب حول موقف المحافظين بشأن تفويض اللقاح المطبق في البرلمان وعدد نواب حزب المحافظين الذين قدموا إعفاءات طبية لعدم تلقي التطعيم.
وما زال هناك حسب آخر معلومات وكالة الصحافة الكنديّة، نحو 30 نائبا، جميعهم عن حزب المحافظين، رفضوا الكشف عن وضع التطعيم الخاص بهم.
(CN24,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : يمكن للآباء تحصيل 7200$ لتعليم أطفالهم !