شهد شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال بحق أبناء محافظة درعا، مقارنة بالشهر الذي سبقه، في وقتٍ استمرت فيه عمليات الاغتيال في المحافظة، بحسب التقرير الشهري لـ”تجمع أحرار حوران”.
ووثق التقرير مقتل 41 شخصاً بينهم سيدتين وطفلة في محافظة درعا، وشاب تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد.
وسجّل التقرير مقتل 12 من قوات النظام في محافظة درعا على النحو: 6 ضباط برتبة “ملازم”، و 6 عناصر برتبة “مجند”، وذلك خلال عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد تمكن المكتب من توثيق 24 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
وبحسب مكتب التوثيق فإنّ 8 مدنيين قضوا بعمليات الاغتيال، في حين سجّل المكتب مقتل 6 عناصر سابقين في فصائل المعارضة من بينهم 4 لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”، بالإضافة لـ 3 من أبناء المحافظة في صفوف قوات النظام.
في سياق متصل، رصد التقرير 55 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 28 منهم خلال الشهر ذاته.
التقرير وثق 9 عمليات مداهمة في محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني، 5 عمليات نفذتها قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية برفقة ميليشيات إيرانية ضد خيم ومزارع عشائر البدو النازحة شرق درعا، أسفرت عن اعتقال 13 شخصاً، بالإضافة لحرق العديد من الخيام بعد سرقة المواشي ومحتويات الخيام من قبل قوات النظام.
في حين نفذت قوات تابعة لفرع أمن الدولة 3 عمليات مداهمة في كل من قرية العالية شمال درعا اعتقلت خلال ذلك 3 أشخاص، والسهول المحيطة بمدينة جاسم اعتقلت شاباً، وبلدة نمر اعتقلت شابّين.
كما داهم عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري منازل ومزارع بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد، اعتقلوا خلال ذلك 20 مدنيّاً من عمال قطف الزيتون وأهالي المنطقة.
وسجّل المكتب حالتي خطف خلال شهر تشرين الثاني في محافظة درعا، أحدهما من محافظة السويداء، والآخر طفل من بلدة ابطع، لايزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن.
زمان الوصل