توصل أهالي “الكرك الشرقي” بريف درعا ونظام الأسد لاتفاق “تسوية” جديد، بعد أيام من التوتر والاشتباكات ومحاولات الاقتحام.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بأن وجهاء البلدة اجتمعوا يوم أمس الأربعاء، مع رئيس اللجنة الأمنية بدرعا اللواء “حسام لوقا”، مشيرا إلى أن الاجتماع تمخض عن فرض “تسوية جديدة” على المطلوبين مقابل عدم اقتحام البلدة ورفع الحصار عنها.
ولفت إلى أن ذلك جاء بعد اشتباكات عنيفة على أطراف القرية، أثناء محاولة قوات الأسد اقتحامها، موضحا أن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا تدخل وأوقف الاشتباكات وطلب الاجتماع بين الطرفين.
وأضاف مراسلنا أن قوات تابعة للفرقة الرابعة والمخابرات الجوية والأمن العسكري واللواء (52 ميكا)، كانت قد حاصرت البلدة وبدأت صباح الأربعاء بمحاولة اقتحام البلدة من عدة محاور، سبقها قصف تمهيدي من الدبابات المتركزة على أطراف البلدة.
وكان مسلحون هاجموا أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام في محيط بلدة “الكرك الشرقي”، قبل أيام، وقتلوا خلال الهجوم ضابطا برتبة مقدم و6 عناصر يتبعون للمخابرات الجوية.