أجرت شركة “ميتا” تعديلات على تطبيق “إنستغرام” تستهدف مزيدا من الحماية لصغار السن، وتضمن للآباء الإشراف على المحتوى الذي يشاهده الأبناء على منصّة التواصل الاجتماعي.
وطرح “إنستغرام” ميزة الإشراف على “حسابات المراهقين” أو “Teen Accounts” في كل من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا وأستراليا.
وتأتي “حسابات المراهقين” مزودة بمجموعة من القيود التي تهدف إلى حماية المراهقين من المحتوى غير المناسب والتفاعلات غير المرغوبة.
من جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Pitlane، محمد صلاح، إن التحديث الجديد سيتضمن مجموعة من الإعدادات الخاصة بالأمان، أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف أن كل الحسابات التي تحت 18 سنة، لا سيما تحت 16 سنة، ستكون حسابات خاصة غير متاحة للعامة، وسيكون التواصل مع هذه الحسابات للأشخاص الذين فقط يتابعهم صاحب الحساب.
وأوضح أنه هذه الحسابات ستوضع تحت مجموعة أكثر صارمة من الإعدادات المتعلقة بالمحتوى العنيف، الإباحي، وكذلك المحتوى التي تضمن بعض الكلمات التي تعتبرها “ميتا” تستخدم في التنمر الإلكتروني.