أعلنت منظمة السكان الأصليين The Cowessess First Nation عن اكتشاف أولي اليوم الخميس لـ 751 قبرا بدون شواهد في مقبرة بالقرب من مدرسة Marieval Indian Residential السابقة.
و عملت مدرسة Marieval من عام 1899 إلى عام 1997 و التي تقع على بعد حوالي 140 كيلومترا شرق ريجينا. حيث كان يجلب أطفال السكان الأصليين عنوة عن أهلهم لدمجهم في ثقافة البيض في تلك المدارس الكاثوليكية.
و في وقت سابق من هذا الشهر ، بدأ منظمة السكان الأصليين في استخدام رادار يخترق للأرض لتحديد مواقع القبور التي لا تحمل شواهد . ولم يتضح على الفور ما إذا كانت جميع الرفات مرتبطة بالمدرسة الداخلية.
وقال رئيس المنظمة ديلورم “هذا ليس موقع مقبرة جماعية. هذه قبور لا تحمل شواهد.” و إنه ربما كانت هناك في وقت ما شواهد لكن ربما الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي أشرفت على المقبرة أزالت تلك الشواهد في وقت ما في الستينيات.
وقال إنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت جميع القبور التي لا تحمل علامات تخص أطفالًا ، ولكن كانت هناك شهود من السكان الأصليين تحدثو للمنظمة حول وجود أطفال والبالغين على حد سواء.
و قال ديلورم إن حوالي 44000 متر مربع من المساحة تم تفتيشها من قبل فرق فنية ولم تتمكن الفرق من تأكيد ما إذا كان هناك المزيد من الرفات ، لكنها قالت إن هناك 751 قبرا في الموقع.
وقال إن إعلان يوم الخميس يمثل “المرحلة الأولى” من جهود البحث التي تبذلها “الأمة الأولى”. سيواصل المجتمع جهود البحث في المنطقة بناءً على الشهادات .
في الشهر الماضي ، كانت منظمة أخرى تابعة للسكان الأصليين في برتش كولومبيا قد أعلنت عن اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على رفات 215 طفلاً من أبناء السكان الأصليين.
و قال رئيس الوزراء جوستين ترودو قلبي ينفطر على الأمة الأولى في Cowessess بعد اكتشاف أطفال من السكان الأصليين مدفونين في مدرسة Marieval Residential School السابقة. لا يمكننا إعادتهم ، لكننا سنحترم ذكراهم وسنقول الحقيقة بشأن هذه المظالم.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : بعد الهجوم الإرهابي ، حكومة ترودو تقدم قانون لمكافحة الكراهية !