عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل وبعد التداول اصدر البيان الآتي:
-ان القرار الذي اتخذه القضاء برد دعاوى الرد التي رفعها نواب المنظومة، في حق القاضي بيطار هي خطوة جريئة، تثبت ان للقضاة الشجعان دوراً محورياً في تصويب المسار واحقاق الحق، في مواجهة منظومة تسعى الى اجهاض التحقيق ومنع المحاسبة.
– يطالب المكتب السياسي بتحرير التحقيق في تفجير المرفأ كلياً من اي تدخل سياسي، واطلاق يد المحقق العدلي الذي اثبت ارادة قوية في احقاق العدالة وكشف الحقيقة كاملة وتحميل كل معني، المسؤولية التي تترتب عليه وفقاً للقانون وحفاظاً على مبدأ المحاسبة.
– ان الكلام الذي صدر عن رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، يثبت ان حزب الله يخطف لبنان الى المحور الايراني، على رغم ارادة الغالبية الساحقة من اللبنانيين، ويستعمله ساحة لتصفية حساباته مع دول المنطقة، ويسعى عبر تهديداته الواضحة الى ابعاد الدبلوماسيين وزيادة عزلة لبنان للتحكم بمصيره.
-ان الاداء المترنح للحكومة يثبت مرة جديدة ان النهج الذي تتبعه المنظومة الحاكمة لن يتغير، فالخلافات مازالت مكتومة تحت الرماد، لكن الأداء يهدد بتعطيل الحكومة في اي وقت وفي اكثر من ملف، من المفاوضات مع صندوق النقد، الى ترسيم الحدود مروراً بملف الكهرباء والبطاقة التمويلية وكل ما يتفرع عن الأزمة التي يتخبط فيها اللبنانيون.
-ان هذه المنظومة مهما تعددت الوجوه التي تحاول ارتداءها ستكون عاجزة عن تحقيق اي انجاز لانقاذ لبنان، والوقت الذي يتم حرقه بالمماطلات يصرف على حساب اللبنانيين وما من حل سوى بتفكيكها بكل الطرق وفي اقرب وقت ممكن.
-ان اللبنانيين لن يسامحوا اتحاد المافيا – الميليشيا وسيحاسبون في صناديق الاقتراع وسيختارون من يمثلهم ويملك القدرة والارادة والمصداقية لاخراج البلاد مما هي فيه.
-يحذر المكتب السياسي من اسكات صوت المغتربين اللبنانيين ويحمل السلطة ومن وراءها مسوؤلية كتم حرية التعبير الديمقراطي وضرب مبدأ المساواة بين اللبنانيين وتهجيرهم ماديا ومعنويا عن وطنهم.
-وفي اطار التحضير الجدي للتغيير في الانتخابات النيابية المقبلة، باشر المكتب السياسي درس الترشيحات وتسمية مرشحيه الى الدوائر الانتخابية انفاذاً لقرار الحزب المشاركة فيها ترشيحاً واقتراعاً.
-وعلى هذه الاسس سمى المكتب السياسي النائب الثاني لرئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، ليكون مرشحاً عن احد المقاعد في قضاء كسروان – الفتوح في الدائرة الانتخابية الأولى في جبل لبنان.