إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 2,302,695 إصابة منهم 816,450 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (11,352) إصابة.
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 26,822 إصابة أي بزيادة (330) إصابة عن يوم أمس،و بلغ عدد الوفايات 495 .
قالت الوزيرة الفدرالية المسؤولة عن إعانة البطالة إنّ الكنديين العاطلين عن العمل الذين يرفضون تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا قد يُحرمون من هذه الإعانة طالما ظلت مخاوف الصحة العامة تتصدر الاهتمامات.
يُشار إلى أنّ حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا أضافت شروطاً تقييدية للحصول على إعانة البطالة، قائلةً إنّ الدعم الفدرالي يجب ألّأ يذهب إلى العمال الذين يفقدون وظائفهم أو ساعات عمل بسبب رفضهم تناول اللقاح , ولا تنطبق هذه الشروط على من لديهم إعفاءات طبية.
وقالت وزيرة العمل كارلا كوالترو، إنّ هذا القرار اقتصادي بشكل جزئي لضمان عدم إغلاق أماكن العمل بسبب تفشٍ للوباء، وإنه يهدف أيضاً لتشجيع المزيد من الكنديين المؤهلين على تناول اللقاح.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية (CP – PC) قالت كوالترو إنّ الشروط الجديدة ستظل على الأرجح سارية طالما ظلت الصحة العامة أولويةً سياسية قصوى.
ومن المتوقع أن تستمر السلسلة الأخيرة من الإعانات الحكومية للعمال المتضررين بشدة حتى أوائل أيار (مايو) المقبل، لكن للحكومة الفدرالية القدرة على تمديد المساعدة حتى الصيف إذا لزم الأمر.
وعُيّنت كوالترو وزيرة للعمل بعد فترة وجيزة من الانتخابات الفدرالية في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، في وقت كان فيه معدل البطالة في كندا منخفضاً تاريخياً.
يذكر أنه بشهر أيار (مايو) من العام 2020 ارتفع معدل البطالة إلى مستوى تاريخي فبلغ 13,7%، وأوقفت الحكومة العمل بنظام إعانة البطالة واستبدلته ببرامج كالمساعدة الكندية لحالات الطوارئ (PCU – CERB) وخلَفِه الإعانة الكندية للانتعاش الاقتصادي (PCRE – CRB).
وتمّ تجديد الإعانة الفدرالية مرة أخرى في كانون الأول (ديسمبر) . وهي باتت الآن أكثر استهدافاً للقطاعات الأكثر تضرراً من الجائحة، ويبلغ قدرها 300 دولار في الأسبوع للعمال الخاضعين للإغلاق وتُقدَّم فقط في منطقة مستهدفة بقرار حجر متعلق بالجائحة ( كما هو الحال في أونتاريو و كيبك و المقاطعات الأخرى التي أعلنت عن إغلاق قطاعاتها ).
وقالت وزيرة العمل إنّ المحور الأخير للإعانة المالية في ظلّ الجائحة تمّ وضعه في الخريف، إذ سعت الحكومة الليبرالية إلى إنشاء بوليصة تأمين ضدّ أيّ وضع جديد ناجم عن الجائحة.
’’كان علينا أن نتأكد من أنه إذا حدث شيء مثل أوميكرون سيكون لدينا دائماً أداة لمساعدة الكنديين الذين يفقدون وظائفهم أو تتقلص ساعات عملهم‘‘، شرحت الوزيرة كوالترو.
يُشار إلى أنّ معدّل البطالة في كندا تراجع في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 0,7 نقطة مئوية ليبلغ 6%، وهو مستوى يفوق بـ0,3 نقطة مئوية فقط معدّل البطالة المسجَّل في شباط (فبراير) 2020، آخر شهر كامل أمضته كندا قبل أن تصلها الجائحة.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : زيادة الحد الأدنى للأجور و الحد الأقصى لبدل الإيجار !