اما وقد مدد مجلس الأمن الدولي لمهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان سنة جديدة من دون اي تعديل في المهام، مع حث جميع الأطراف على “ضمان حرية اليونيفيل في الحركة والوصول إلى الخط الأزرق”، فإن حراكا امميا واميركيا سوف يشهده لبنان في الايام المقبلة.
وبينما يفترض ان يزور لبنان هذا الاسبوع ممثل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة آلان دويل اشارت مصادر مطلعة على الموقف الأميركي الى أهمية ترقب زيارة وفد لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي حيث سيلتقي عددا من المسؤولين السياسيين والامنيين وسوف يتم التركيز على أهمية الاستقرار في لبنان، مع ترجيح المصادر ان البحث سوف يتناول مسألة استجرار الغاز المصري عبر سوريا لا سيما وان “قانون قيصر” يشكل حاجزا أمام لبنان في التعاون مع سوريا، مع ترجيح المصادر لاحتمال ان يحظى لبنان باستثناء اسوة لما كان يحصل مع العراق.
وإذ لفتت المصادر الى استمرار الإدارة الأميركية بمساعدة الجيش، اشارت الى أهمية ما ورد في بيان التمديد لليونيفيل لجهة حث القوات الدولية على اتخاذ تدابير مؤقتة لدعم الجيش لوجستيا وبالوقود والأدوية والغداء مدة ستة اشهر، في إشارة الى ان المجتمع الدولي الذي يهاب الفوضى في لبنان والتوتر المتنقلة والاشتباكات في الجنوب ولو كانت محدودة، يتطلع الى الجيش على اعتباره خشبة الخلاص الوحيدة للبلد، خاصة وان الأمور لا تزال ضبابية على المستوى الحكومي“.
لبنان 24