هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، منزلا فلسطينيا، وسلمت إخطارات بهدم 5 منازل أخرى، بذريعة البناء دون ترخيص، في الضفة الغربية.
ويقع المنزل المهدوم في قرية “الجْوايا” إلى الشرق من بلدة يطّا، جنوبي الضفة الغربية، وهي منطقة خاضعة لسيطرة إسرائيلية.
وقال راسم النواجعة، أحد سكان القرية، لوكالة الأناضول إن مساحة المنزل المهدوم 140 مترا مربعا، وكان يؤوي عائلة مكونة من 9 أفراد.
وأضاف أن المنزل يعود لأسرة مكونة من أم مسنة، و8 من أبنائها، أحدهم كان يستعد للزواج في نفس المنزل.
وفي شمالي الضفة الغربية، أخطر الجيش الإسرائيلي أصحاب 5 منازل بهدمها بحجة البناء دون ترخيص.
وقال إبراهيم عيسى رئيس بلدية بلدة “كُفر الديك” غربي سلفيت، لوكالة الأناضول إن جيش الاحتلال أخطر أصحاب المنازل الخمسة بقرار هدمها.
وأضاف: “جميع المنازل تقع في منطقة مصنفة ج، ويسكنها نحو 30 نسمة وسيؤدي هدمها إلى تهجيرهم”.
ووفق توثيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هدم الجيش الإسرائيلي 698 مبنى، وهجّر 949 فلسطينيا في المنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية وشرقي القدس، منذ بداية العام الجاري وحتى 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتمنع سلطات الاحتلال، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج” بدون تراخيص، والتي يُعد الحصول عليها شبه مستحيل.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.