قتل جيش الإحتلال الإسرائيلي رجلا فلسطينيا وأصاب زوجته بجروح، صباح الثلاثاء، شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إن مواطنا وصل مجمع فلسطين الطبي (حكومي) بمدينة رام الله (وسط) بحالة حرجة، إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس، وأعلن استشهاده لاحقا.
وأشارت الوزارة إلى أن زوجة الفلسطيني القتيل، وصلت هي الأخرى مصابة بالرصاص الحي في “الظهر”، موضحة أن حالتها مستقرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على السيارة التي كان تقل الزوجين الفلسطينيين قرب قرية بير نبالا، شمال غرب القدس.
وذكرت أن الشهيد هو أسامة صدقي منصور (42 عاما) من قرية بدو شمال غرب القدس.
من جهتها، قالت الزوجة الجريحة، في فيديو متداول على شبكات التواصل، إنها وزوجها كانا عائدين إلى البلدة، وأوقف الجنود السيارة التي يستقلانها، وأمروا زوجها بإطفاء المحرك.
وأضافت أن الجنود سمحوا لزوجها بالمضي في طريقه، وما إن تحركت السيارة حتى بدؤوا بإطلاق الرصاص عليها.
وفي تعقيبه على الحادثة، زعم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إحباط عملية دهس جنود!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “رصد الجنود سيارة توقفت على حاجز أقاموه لدعم النشاط، ومن ثم لتتجه نحوهم بسرعة محاولة دهسهم، مشكلة خطرا على حياتهم فردت القوة بفتح النار لإزالة التهديد”. ( زوجة القتيل، مصابة بالرصاص الحي في “الظهر” )