في حين أن كندا تعتبر دولة آمنة عالمياً إلا أن هذا لا ينفي وجود مستويات عالية من الجريمة في بعض المناطق.
حيث كشفت قاعدة بيانات الإحصاء العالمية Numbeo عن سبع مدن كندية ضمن أكثر 100 مدينة خطورة في العالم مع الأخذ بعين الاعتبار “مؤشر الجريمة” لكل منطقة وهو تقدير للمستوى العام للجريمة.
فالأماكن التي تسجل أقل من 20 درجة لديها معدل جريمة منخفض للغاية ، في حين أن الأماكن التي تسجل ما بين 20 و40 تعتبر ذات مستوى جريمة منخفض أما معدلات الجريمة بين 60 و80 درجة تصنف مرتفعة وما فوق 80 تعتبر أماكن لديها مستويات كبيرة من الإجرام.
وفي المقابل كل مدينة لديها مؤشر سلامة وهو مؤشر يكشف عن مدى خطورة السفر إلى دولة معينة على كل من السياح والأشخاص المقيمين هناك.
أكثر المدن الكندية خطورة
احتلت مدينة Surrey في بريتش كولومبيا المرتبة الأولى في كندا من حيث معدل الجريمة حيث سجلت أكثر من 63 من 100 على مؤشر الجريمة و36.66 درجة فقط على مؤشر السلامة.
ووفقاً لموقع الإحصاء العالمي فإن المدينة لديها مستويات عالية جداً من تعاطي المخدرات وسرقة السيارات وجرائم العنف.
بالإضافة إلى قائمة بالأماكن الخمسة الأكثر خطورة في كندا وهم ليثبريدج في ألبرتا وكيلونا في بريتش كولومبيا وريد دير في ألبرتا وسودبوري في أونتاريو، حيث سجلت هذه المدن أكثر من 60 نقطة على مؤشر الجريمة وأقل من 40 نقطة على مؤشر السلامة.
في حين جاءت مدينة Sault Ste في المركز السادس تليها مدينة وينيبيغ في مانيتوبا في المركز السابع. حيث سجلت وينيبيغ مستويات عالية على مؤشر الجريمة بسبب التخريب وتعاطي المخدرات والاعتداء. وفي المقابل سرقة السيارات والمنازل هي الأقل شيوعاً هناك.
أخطر المدن في العالم
على الصعيد العالمي تعد كاراكاس عاصمة فنزويلا أكثر المدن خطورة في العالم. يليها بريتوريا وديريان وجوهانسبرغ على التوالي وتقع جميعها في جنوب أفريقيا، وجميع هذه المدن سجلت عدد نقاط منخفض للغاية على مؤشر السلامة
أخطر الأماكن للعيش في كندا
في عام 2020 نشرت ماكلين تقريرها الخاص الذي صنف المدن الأكثر خطورة في كندا على أساس مستويات جرائم العنف. كما احتلت مدينة Thompson في مانيتوبا المركز الأول في الترتيب.، يليها نورث باتلفورد في ساسكاتشوان وبورتاج لا برايري في مانيتوبا وكيسنيل في بريتش كولومبيا.
فضل المدن في العالم للوافدين الجدد.
صنفت مدينة كندية كواحدة من بين أفضل المدن في العالم للوافدين الجدد ، حيث احتلت مونتريال المرتبة العاشرة على مستوى العالم كمدينة رائعة للمغتربين الدوليين للعيش والعمل فيها، وفقا لمؤشر المغتربين العالمي لتطبيق تعلم اللغات Preply.
وصنفت 60 وجهة رائدة للمغتربين حول العالم، بناء على مقاييس مثل تكلفة المعيشة والراتب بعد الضريبة وسرعة الإنترنت وتكلفة الإيجار وعدد مناطق الجذب والسلامة والساعات اللازمة لتعلم اللغة السائدة في المدن.
ومن بين جميع المدن في كندا، احتلت مونتريال المرتبة الأولى بدرجة بلغت 6.18 من أصل 10 , كما حصلت مونتريال على درجات جيدة في السلامة.
أما أفضل مدينة في العالم للوافدين، هي كوالالمبور في ماليزيا، مع مجموع نقاط بلغ 6.62، ويرجع ذلك إلى الدخل المرتفع المتاح للإنفاق، فضلا عن الأنشطة الترفيهية ومساحات العمل المشترك.
وبعد ذلك جاءت تبليسي في جورجيا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عامل الأمان في المدينة والتراث الثقافي المثير للإعجاب.
ثم جاءت لشبونة في البرتغال، نظرا لسلامتها وأنشطتها المعروضة للوافدين الجدد وسرعات الإنترنت الكبيرة.
واحتلت دبي، بنتيجة 6.45، المركز الرابع، وبينما يشير التصنيف إلى أن تكلفة المعيشة في دبي أعلى، فإن الرواتبالمرتفعة وقوانين الضرائب المتساهلة توازن كل ذلك.
كما تحتل بانكوك المرتبة الخامسة في تايلاند، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإيجارات وأسعار المواد الغذائية المعقولة ، والمدن الأربع الأخرى التالية هي براغ ومدريد وبرشلونة وأليكانتي.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : مجلس العموم يقر مضاعفة دفعة ضريبة السلع والخدمات ، و ترقب لرفع سعر الفائدة مجددا !