ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن موعد الانتخابات الفيدرالية ، و لذلك يبقي قادة الأحزاب الرئيسية حملاتهم الانتخابية مفتوحة على مصراعيها حيث يسعون وراء الأشخص الذين لم يحسموا قرارهم بعد في أونتاريو وكيبيك ونوفا سكوشا.
و بدأ الزعيم الليبرالي جاستن ترودو يومه في مدينة وندسور و ذلك بعد يوم واحد من مجيء زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ إلى المنطقة .
زعيم المحافظين إيرين أوتول موجود أيضا في جنوب غرب أونتاريو حيث يعرج على مدينة لندن قبل الانتقال إلى سانت كاثرينز للمشاركة في لقاء موسع مع ناخبيه هذا المساء.
و أيضا زعيم الحزب الديمقراطي جاجميت سينغ لديه جدول أعمال مزدحم يختتمه بالانتقال إلى هاليفاكس للقاء المؤيدين.
و مع اقتراب موعد انتخابات يوم الاثنين ، تشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن السباق بين الليبراليين والمحافظين لا يزال قريبا للغاية.
يبقى أن نرى ما إذا كان التأييد لذي تلقاه جاستن ترودو وإيرين أوتول هذا الأسبوع ( ترودو من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأوتول من رئيس الوزراء السابق بريان مولروني ) سيساعد في قلب الموازين.
هذا و أعلنت مؤسسة NANOS الإحصائية عن آخر الإحصاءات الانتخابية فجاءت على الشكل التالي : حزب المحافظين (30.3%) الحزب الليبرالي (31.9%) الحزب الديمقراطي الجديد (21.2%) كتلة كبيك (6.4%) حزب الشعب (6.7%) الحزب الأخضر (3.2%).
أما في ويندسور إيسكس فجاء التوقع على الشكل التالي : فوز براين ماسي NDP في غرب ويندسور بفارق 11 نقطة ، تعادل بالنقاط بين شيريل هاردكستل NDP في تكمسي و ايرك عن الحزب الليبرالي ، و فوز كريس لويس عن حزب المحافظين في إيسكس بفارق 3 نقاط.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الحماية التي توفرها اللقاحات تتضاءل و إصابات جديدة في المدارس … إليكم المستجدات !