إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,331,820 إصابة أي بزيادة (5,696) إصابة , منهم 1,114,284 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (1,074) إصابة.
و سُجلت (69) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ،،مع تسجيل حالة وفاة إضافية لرجل سبعيني و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 581 .
دعا رئيس حكومة ألبرتا جيسون كيني، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى إسقاط قيود السفر الفيدرالية “غير المجدية” في كندا.
وفي مقطع فيديو نشر على تويتر، قال كيني إن ألبرتا ستقدم اقتراحا يدعو الحكومة الفيدرالية إلى إسقاط قيود کوفيد-19 التي لم تعد منطقية” و لم تعد قابلة للدفاع عنها من وجهة نظر الصحة العامة”.
وبحسب موقع الحكومة الفيدرالية على الإنترنت، يجب أن يكون لدى أي شخص يزيد عمره عن 12 عاما دليلا على تلقي جرعتين من لقاح كورونا المعتمد للصعود إلى القطار أو الطائرة.
ويجب على المسافرين أيضا إجراء اختبار مستضد سريع antigen test قبل 24 ساعة من رحلتهم لدخول البلاد , كما قال كيني إن قرار ألبرتا بإسقاط جميع قيود کوفيد-19 تقريبا اعتبارا من 1 مارس، بما في ذلك تفويض الكمامات، كان مستندا إلى البيانات التي تشير إلى أن “أسوأ ما في كورونا أصبح وراءنا”.
وأضاف: “لست على علم بأي بلد في العالم باستثناء كندا، يتطلب التطعيم الكامل على متن طائرة” وتابع: “ارفعوا قيود السفر التي لم يعد لها أي فائدة صحية عامة قابلة للقياس لسكان ألبرتا أو الكنديين”.
هذا و تراجعت شعبية جاستن ترودو بعد عدة انتقادات طالته نتيجة طريقة تعامله مع احتجاجات سائقي الشاحنات الكنديين، بما في ذلك إصدار قانون الطوارئ، وفقا لاستطلاع جديد.
وتعطلت الحركة في العاصمة أوتاوا لمدة ثلاثة أسابيع، مع إغلاق المعابر الحدودية مع الولايات المتحدة حيث أغلق المئات من سائقي الشاحنات الشوارع والطرق السريعة احتجاجا على تفويضات لقاح كورونا.
وانتهت الاحتجاجات عندما أصدر ترودو قانون الطوارئ الذي لم يستخدم من قبل، كما اعتقل العشرات من الأشخاص, وقال ما يقرب من نصف الكنديين المشاركين في استطلاع جديد إن انطباعاتهم عن ترودو ساءت بسبب طريقة استجابته للقافلة، كما قال آخرون إن غالبية الناس يعتقدون أن كلماته وأفعاله أدت إلى تأجيج الموقف.
كما وجد الاستطلاع الذي أجرته شركة Nanos Research أن 47 في المئة من الكنديين أحبطوا من ترودو بسبب ألية إدارة حكومته للمظاهرات، بينما قال 20 في المئة إن انطباعاتهم عن ترودو تحسنت.
وفي استطلاع أجراه معهد أنجوس ريد، وهو منظمة استطلاعية مقرها بريتش كولومبيا، قال 65 في المئة من المشاركين إن تصريحات ترودو التي تستهدف المتظاهرين جعلت الموقف المتوتر أسوأ.
إذ أنه عند بدء الاحتجاجات، وصف ترودو المجموعة المحتجة بأنها “أقلية لديها آراء غير مقبولة”، مستخفا بهم على أنهم مجموعة صغيرة لكنها تشغل مساحة.
من جانب آخر، قال أشتين لامرز، أحد المتظاهرين: “احتجاجنا ليس فقط بسبب مضايقات بسيطة مثل عدم القدرة على تناول الطعام في مطعم، لقد فقد الناس مصادر رزقهم ووظائفهم، فضلا عن افتراق الأصدقاء والعائلات بسبب الانقسام الذي أحدثه رئيس الوزراء”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : عقوبات كندية جديدة على روسيا تطال شخصيات مقرَّبة من بوتين