إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,055,406 إصابة أي بزيادة (10,831) إصابة , منهم 1,033,294 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (3,043) إصابة.
و سُجلت (103) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، مع تسجيل خمسة وفيات إضافية منذ 28 يناير و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 548 .
علّق رئيس الوزراء الكندي لأول مرّة خلال مؤتمر صحافي افتراضي على قافلة الحرية و المظاهرات الضخمة التي حاصرت مبنى البرلمان , و قال :” إن سائقي الشاحنات الذين يواصلون حراكهم في أوتاوا، هم مجرّد أقلية صغيرة مهّمشة، وإنهم لا يشكلّون رأي الغالبية الكندية”.
وأضاف بأن من حق الكنديين كافة التعبير عن رأيهم أو عن اختلافهم في الرأي مع حكومتهم. ولكن ليس لهؤلاء الحق، على حد تعبير ترودو، في تهديد المواطنين أو مضايقتهم، أو نشر رسائل الكراهية.
وما قصده ترودو برسائل الكراهية هو تدنيس نصبٍ وآثار وطنية، بينها قبر الجندي المجهول وتمثال العدّاء الكندي الراحل تيري فوكس واستخدام رموز عنصرية بما في ذلك الصليب المعقوف النازي.
و قال إن الكراهية ليست الحل مؤكدا أن حكومته لن تهاب من أولئك الذين يوجهون الإهانات إلى العمال في الشركات الصغيرة والذين يسرقون الطعام من المشردين و أكد ترودو أن البرلمان سيستأنف عمله كالمعتاد .
هذا وطالب رئيس الوزراء الكندي بوقف كل هذه الأعمال المشينة، ودعا من انضموا إلى قافلة الحرية، ممن يعارضون أعمال التخريب ووسائل العنف التي دعا إليها المحتجون، إلى رفع أصواتهم للتنديد بالتعصب والكراهية.
وانتهز ترودو الفرصة للتصويب على السياسيين الذين على حد وصفه يستغلون مخاوف الناس إلى التفكير في عواقب أفعالهم. واتهم ترودو كلا من زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول وزعيم حزب الشعب الكندي ماكسيم بيرنييه بأنهما من بين أولئك الذين فشلوا في إظهار القيادة السياسية.
يذكر أنه و بسبب مخاوف أمنية أضطر ترودو يوم السبت المنصرم مع عائلته على مغادرة المقّر الرسمي في العاصمة الكندية إلى مكان آخر لم يكشف عنه حيث أعلن فيما بعد عن إصابته و أبنائه بوباء كورونا.
و من ضمن التداعيات فقد طالب أكثر من 20 نائبا محافظا بمراجعة أهلية زعيم المحافظين لقيادة الحزب بحجة أن سياسته ستشق صف الحزب المحافظ ، هذا و تعتقد القاعدة الجماهيرية لحزب المحافظين أن قائدها يجب أن يتصدى بشكل حازم لسياسة ترودو و خاصة في ما يتعلق بالحريات.
إستطلاع غالبية الكنديين يريدون رفع القيود !
وجد الاستطلاع الأخير الذي تم إجراؤه في الفترة من 27 إلى 30 يناير، أن 54٪ من الكنديين يريدون رفع القيود و قبل قافلة الحرية كانت النسبة 39% .
و قال معهد أنجوس ريد: “تقول الغالبية أن الوقت قد حان لإزالة القيود والسماح للكنديين بإدارة مستوى المخاطر الخاصة بهم”.
و وصلت نسبة رغبة سكان الريف في رفع القيود إلى قرابة الـ 60 % بينما في المدن و الأماكن الحضرية فوصلت النسبة إلى 54% .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : وزير الهجرة يكشف تفاصيل جديدة عن برامج الهجرة و اللجوء !