تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 38 ألفا 848 شهيدا و 89 ألفا و 459 مصابا. (هذه أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة)..
تخريب مكتب وزير الهجرة بسبب الحرب
تجري شرطة مونتريال تحقيقًا بعدما تعرض مبنى يضم مكتب وزير الهجرة الكندي النائب الفيدرالي مارك ميللر للتخريب في منطقة Sud-Ouest.
وتم استدعاء الشرطة صباح أمس الخميس بعد أن لاحظ أحد المارة نوافذ محطمة وطلاء وردي اللون على واجهة المبنى.
وكتب المهاجمون على المبنى والرصيف “مارك ميلر، قاتل الأطفال”.
وتقول دائرة شرطة مدينة مونتريال (SPVM) إن التخريب وقع مساء الأربعاء، وأنه يمكن ربطه بالمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي جرت في المبنى الواقع في شارع سان جاك، بالقرب من شارع أتواتر، في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وشهد مكتب ميلر احتجاجات منتظمة في الأشهر الأخيرة. حيث انتقد المتظاهرون المؤيدون لفلسطين الحكومة الفيدرالية لعدم قيامها بما يكفي لإحضار أفراد عائلات الفلسطينيين الكنديين المحاصرين حاليًا في غزة.
وأكد النائب الليبرالي وقوع التخريب في منشور يوم الخميس، قائلاً إنه “عمل إجرامي أدينه تمامًا”.
وكتب ميلر: “فريقي آمن، ولم يصابوا. هذا هو الأمر الأكثر أهمية”.
واضاف في سلسلة تغريدات ” نحن نعيش في بلد ديمقراطي. لكل فرد الحق الكامل في الاحتجاج والتعبير عن آرائه وإسماع اعتراضه”.
و ختم :” ومع ذلك، بغض النظر عن وجهة النظر، لا شيء يمكن أن يبرر التخريب وتعريض الآخرين للخطر. ولم تعد هذه احتجاجات سلمية. سنواصل أنا وفريقي خدمة سكان مونتريال، دون تأخير، بمجرد أن يكون ذلك آمنًا”.
ولا يوجد مشتبه بهم أو اعتقالات حتى الآن، لكن متحدث باسم الشرطة يقول إن الحادث قد يكون مرتبطًا بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وأقامت شرطة مونتريال محيطًا امنيا بينما يبحث المحققون عن لقطات الكاميرا الأمنية للحادث.
المنتدى الاسلامي الكندي
من ناحيته اعتبر المنتدى الاسلامي الكندي في تعليق له نشره على موقع “اكس ” انه “في حين أن حرية التعبير والتجمع هي جوهر ديمقراطيتنا، فان تخريب مكتب الوزيرمارك ميلر امر مدان تماما ويرسل انطباعا خاطئا. ونحن نحث شرطة مونتريال للتعرف على الجناة ودوافعهم الحالية وضمان سلامة الجميع!”
دعوات لمقاطعة مغنية كندية في لبنان !
دعت حملة مقاطعة داعمي الكيان الصهيوني “إسرائيل” في لبنان، في بيان، إلى “وقف حفل الـDJ الكنديّة “Vivie-Ann Bakos” والمعروفة باسم “Blondish” المقرر إقامته في لبنان.
وذلك بتاريخ 27 يوليو الجاري وتغادر الفنانة الكندية إلى لبنان لإحياء حفلِ “ABRACADABRA” الموسيقيّ في ملهى “AHM” بتنظيمٍ من Factory People” ” وبرعاية شركة تملكها بالشراكة مع إسرائيلية”.
هذا و طالبت الحملة بمقاطعة الحفل مؤكدة “رفضها القاطع قدوم بلونديش إلى بيروت”، وداعية الشّعبَ اللّبنانيّ إلى “مقاطعةِ الحفل”.
وأوضحت الحملة أنّ “مشكلتنا مع هذه الفنانة لا تقتصرُ فقط على مواقف الفنانة الدّاعمةِ والمؤيّدةِ للجيش الاسرائيلي فحسب.
ولا حتى في زياراتها المتكرّرة إلى الكيان لإحياء الحفلات (عام 2023 و2019 و2018)، بل تنسحب المشكلة مع الفنانة إلى أنَّ الشّركة القيّمة على حفلتها وهي “ABRACADABRA LIFE LIMITED” تملكُها وتديرُها بلونديش بشكلٍ مشتركٍ مع شريكتها الإسرائيليّة “Liana Hillison” تدعم الجيش الإسرائيلي.
كما أن بلونديش تخطّطُ بكلِّ وقاحةٍ للقدومِ إلى لبنان وقبلها إلى مصر حيث تعتزمُ إقامةَ حفلٍ في 26 يوليو ، تحت رعايةِ شركةٍ تملُكها إسرائيليّة. كما سترافقُها فرقةُ “Chambord” المؤلفة من الفرنسييَّن “Pierre Mirabeau” و”Tim Carel”، اللّذَين سبقَ وأن قدما عرضًا في الجيش الاسرائيلي في كانون الأول 2022″.
وتابع البيان الحملة : “أمام كلِّ ما تكشّف لم تعد تهمنا هذه البيانات المضلّلة والمحاولات البائسة لتبييض صورتِها، لذلك أرسلنا رسالةً إلى الجهةِ المنظّمةِ للحفل “Factory People” لإيضاح توّرط الفنانة بالأدلّة، ورسالةً إلى مكتب المقاطعة لمنع إقامةِ الحفل وإدراج اسمِ الفنانة المذكورة على اللائحة السّوداء وتعميمه على كافّة الدّول العربيّ. ننتظرُ جوابَ كليهما لنحدّدَ خطواتنا التالية”.
SO,CTV
