*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
مرارا و تكرارا و على مدار السنوات السابقة كنا نحث أبناء الجالية على المشاركة بكثافة في كافة الإستحقاقات الانتخابية.
يتجاوب البعض بينما يتجاهل معظم أبناء الجالية المشاركة حتى و إن وقع ” الفاس بالراس “.
الانتخابات الأخيرة التي رشح عنها أعضاء مجلس بلدية وندسور، و أمناء المدارس العامة و الكاثوليكية. كشفت هشاشة وضع الجالية العربية و الشرق أوسطية الإسلامية و المسيحية. فهذه المكونات لم تستطع إيصال مرشح واحد من أبناء الجالية إلى شاطئ الفوز بتلك المقاعد.
و حجة بعض هؤلاء المتقاعسين عن أداء واجبهم الوطني إما إنشغالهم أو أنه لا جدوى من المشاركة .
أما الأولى فهي ” حجة ما بتقلي عجة ” و هذا مثل بيروتي يعني أنها حجة واهية ، أما الثانية فيجيب عنها واقعنا اليوم حيث أن الجالية بمسلميها و مسيحيها تصرخ من ألم الخوف على أطفالها من موجة الشذوذ التي ترتطم بمدارسنا لتغرق أطفالنا في بحر الإنحلال .. لكن لا حياة لمن تنادي !
فهاهو مجلس إدارة المدارس العامة يغلق أبوابه في وجه الأهالي و يمضي بتعنت بالأيديولوجية الجندرية غير آبه لأصواتنا و صرخاتنا.
إن كان من درس يجب أن نستفيد منه خلال هذه الأزمة أن بكاء الجالية لا ينفع و أن علينا أن نوحد الجهود لإيصال مرشحين أكفاء في الانتخابات القادمة ..و حتى ذلك الحين يجب علينا المشاركة بكثافة في كافة التظاهرات التي ترفع شعار ” دعو أبنائنا و شأنهم ” ربما نكفر عن أنفسنا خطيئة تخاذلنا.
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here