بعد ولايات نيويورك، ونيوجيرزي وكونيتيكت وماين وفرجينيا، افتتحت 17 ولاية إضافية، الثلاثاء، الاقتراع للانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة حادة واستثنائية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وبدأت كل من فلوريدا (الممثلة بـ 29 ممثلاً أو صوتاً في المجمع الانتخابي)، والعاصمة واشنطن (ممثلة بـ 3 أصوات في المجمع) وديلاوير (3 أيضاً)، بالإضافة إلى جورجيا (16)، وإلينوي (20)، ولويزيانا (8) وميرلاند 10، فضلاً عن ماساتشوسيتس (11) وميشيغان (16) وميزوري (10) إلى جانب ولاية بنسلفانيا الحساسة والمتأرجحة (20)، ورود ايلاند، وكارولاينا الجنوبية (9) بالاقتراع، لاختيار ساكن البيت البيض لمدة 4 سنوات قادمة.
رقم قياسي
وكانت صناديق الاقتراع فتحت أبوابها في وقت سابق الثلاثاء في نيويورك عند الساعة 11,00 ت غ للتصويت، وكذلك في ولايات نيوجيرزي وكونيتيكت وماين وفرجينيا.
واعتبارا من منتصف الليل (5,00 ت غ)، بدأت قرية ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشر بفتح صناديق الاقتراع بحسب التقليد المتبع.
في حين بلغ عدد الذين صوتوا بشكل مبكر، إما شخصيا أو عبر البريد، أكثر من مئة مليون أميركي، في رقم قياسي.
وفي حين ترجح معظم استطلاعات الرأي في البلاد فوز بايدن المتقدم على الصعيد الوطني بشكل طفيف، يبدو ترمب واثقا من فوزه، مستندا إلى خبرة “مفرحة ومفاجئة” شهدها سجله في الانتخابات الماضية، ويعول على تكرار السيناريو عينه، حيث فاز منافسه شعبياً، وخسر السباق في المجمع الانتخابي.
ماذا عن الكونغرس؟
إلى ذلك، ترجح التوقعات أن يسيطر الديمقراطيون سيطرة كاملة على الكونغرس الأميركي بعد 14 سباقا محتدما في مجلس الشيوخ في انتخابات اليوم الثلاثاء، لكن النتائج النهائية لما لا يقل عن خمسة من هذه السباقات قد لا تتاح قبل أيام، بل وشهور في بعض الحالات.
وفي المجمل، هناك 12 مقعدا يسيطر عليها الجمهوريون، ومقعدان يسيطر عليهما الديمقراطيون على المحك، بناء على تحليل رويترز لثلاثة مراكز غير حزبية متخصصة في توقع شؤون الانتخابات الأميركية، وهي مركز السياسة في جامعة فرجينيا وتقرير كوك السياسي وموقع إنسايد إليكشنز.
وقد توقعت المراكز الثلاثة أن يحصل الديمقراطيون على ما يصل إلى 55 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ المئة، مما يمنحهم الأغلبية لأول مرة منذ عقد في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب المكون من 435 مقعدا، حيث من المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم عليه.