إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,756,823 إصابة , منهم 609,429 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (711) إصابات .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 21,095 إصابة أي بزيادة (66) إصابة عن يوم أمس، مع تسجيل حالة وفاة إضافية لفتى يبلغ من العمر 18 عاما و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 468.
هذا و تقدمت شركة فايزر بطلب للحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لدواء باكسلوفيد.
و هذا الدواء هو عبارة عن حبوب تهدف إلى علاج المرضى المصابين بكوفيد 19 الأمر الذي يمكن أن يكون عامل أساسي لإنهاء الوباء.
كما طلبت شركة الأدوية الشهيرة Merck من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضا منحها تصريح طارئ لدواءها المسمى مولنوبيرافير “Molnupiravir” ، الشهر الماضي.
و إذا وافقت الوكالة على أي من الطلبين ، فقد تكون العلاجات في الولايات المتحدة الأمركية متاحة قبل نهاية العام .
و بذلك تنضم جارة كندا إلى بريطانيا ، التي وافقت على دواء مولنوبيرافير في 4 نوفمبر ، لتصبح أول دولة في العالم تفعل ذلك.
لكن حتى الآن لم تصدر اللجنة الاستشارية للأدوية المضادة للميكروبات التابعة لإدارة الغذاء والدواء جدولًا زمنيًا لمراجعة بيانات شركة فايزر، ولكنها تخطط للاجتماع في 30 نوفمبر لمناقشة بيانات شركة Merck.
و بمجرد الموافقة ، ستحتاج مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى صياغة إرشادات وطنية لاستخدام الأدوية.
لكن هناك مخاوف محتملة من هذه الأدوية ، بما في ذلك الكلفة العالية التي من الممكن أن لا تنساب الأشخاص العاديين .
كما أنه تم اختبار هذه الأدوية فقط على الأفراد المعرضين لمخاطر عالية – مثل كبار السن أو أولئك الذين يعانون من حالات طبية مثل السمنة أو أمراض القلب – مما يعني أنه من غير الواضح كيف سيؤثر الدواء على المواطنين الآخرين.
لكن هذه الأدوية تمثل نقطة تحول في الصراع مع الوباء من خلال قدرتها على علاج المرضى بسهولة ، والوقاية من الأمراض الشديدة ، وإبقاء الناس خارج المستشفيات وخفض معدل الوفيات.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : بشرى سارة لسكان وندسور … و لعموم المسافرين !