إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,125,330 إصابة أي بزيادة (6,841) إصابة , منهم 1,047,970 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (2,887) إصابة.
مع إستمرار التظاهرات قال عمدة أوتاوا، جيم واتسون، إن وسط المدينة خرج عن السيطرة و لا تزال مئات الشاحنات متوقفة عند مبنى البرلمان في ما عرف بقافلة الحرية التي تعترض على سياسة إلزامية اللقاح .
خاصة و أن معظم الدول الأوروبية قد ألغت بالفعل قيود كورونا فبعد بريطانيا العنت حكومة السويد أنها سترفع كافة القيود في 9 فبراير و كذلك أعلنت كل من الدنمارك و النروج عن رفع كافة القيود و حتى إرتداء الكمامات.
و قال واتسون إنه من الواضح أن المتظاهرين قد استولوا على المنطقة، إذ أن عدد المتظاهرين الذي قدر بعشرات الآلاف يفوق عدد ضباط الشرطة.
من جانب آخر، اعترف قائد شرطة أوتاوا بيتر سلولي بأنهم لا يملكون الموارد الكافية لمعالجة الوضع، رغم أن معظم الضباط يعملون في نوبات لمدة 12 و14 ساعة.
يذكر أن مجلس خدمات شرطة أوتاوا وافق على نشر 257 ضابطا من شرطة الخيالة الملكية الكندية للمساعدة في إنهاء المظاهرة، كما انتشر ضباط من OPP وقوات الشرطة البلدية في لندن وتورنتو ويورك وكورنوال وسودبيري في أوتاوا للمساعدة في حفظ الأمن.
إعلان حالة الطوارئ
و بعد أن أعلن عمدة أوتاوا حالة الطوارئ مساء أمس ، قامت الشرطة بمصادرة آلاف ليترات من المحروقات التي يستخدمها المتظاهرين للبقاء في قلب العاصمة.
وشارك في العملية 100 شرطي على الأقل واستعان جهاز الشرطة بطائرة مسيَّرة قبل بدء العملية. وانتشر عناصر من الشرطة على أسطح الأبنية في محيط الموقع المذكور من أجل ضمان الأمن.
و في محيط البرلمان أصدرت شرطة أوتاوا 357 مخالفة داخل منطقة الاحتجاج خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الانتهاكات، مع توجيه اتهامات لأربعة أشخاص واعتقال سبعة آخرين.
ومساء الأحد نشر جهاز شرطة أوتاوا تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل قال فيها إنّ ’’أيّ شخص يحاول تقديم دعم مادي للمتظاهرين قد يتعرض للتوقيف‘‘.
هذا و إنتقلت مظاهرات قافلة الحرية إلى مدن كبرى أيضا حيث احتشد آلاف المتظاهرين في كوينز بارك في تورنتو و أغلقوا الطرقات بشاحناتهم و كذلك في كيبيك حيث احتشد المتظاهرين خارج الجمعية الوطنية و أغلقوا الطرقات.
ألبرتا ترفع القيود كليا !
ستصدر مقاطعة ألبرتا خطة لرفع قيود 19-COVID بما في ذلك نظام جواز سفر اللقاح في المقاطعة الأسبوع المقبل.
و من خلال منصة فيسبوك وصف رئيس الوزراء المقاطعة جيسون كيني القيود بأنها “ضارة” وقال إنه يشارك سكان ألبرنا في الإحباط الذي عطل حياتهم خلال العامين الماضيين.
وقال بعد عامين لا يمكننا ببساطة الاستمرار في الاعتماد على الأداة الفظة للقيود الضارة كأداة أساسية للتعامل مع مرض من المحتمل أن يظل معنا لبقية حياتنا”. “بجب أن نجد طريقة
لإعادة حياتنا إلى طبيعتها”.
(CN24,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : قطار يدهس إمرأة ثلاثينية ( حوادث متفرقة ) !