تستمر آلة القتل الوحشية الصهيونية في حصد أرواح المدنيين و ارتفع عدد الشهداء إلى 8796 شهيدا، من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف مصاب و كندا تبقى على موقفها الرافض للدعوة إلى وقف لإطلاق النار.
و نود تذكير متابعينا الكرام في مدينة وندسور بضرورة المشاركة اليوم الأربعاء ١ نوفمبر ٢.٢٣ في تمام الساعة ٣:٣٠ في التظاهرة أمام مكتب النائب الليبرالي إيريك كوسميرشيك
العنوان:
9733 Tecumseh Road East
Windsor, Ontario
صحفية كندية أخرى تفقد عملها
صحافية كندية أخرى فقدت وظيفتها مؤخراً بسبب مساندتها حقوق الفلسطينيين، فقد أعلن المعنيون في موقع “CTV ” الإخباري أن يارا جمال التي عملت كاتبة ومساعدةً إنتاجيةً لديهم لم تعُد تعمل معهم، لكنهم لم يذكروا إن كانت قد “استقالت من وظيفتها” أو طُرِدَت.
يارا جمال قالت في مظاهرةِ يوم الأحد في هاليفاكس إن اليهود يحق لهم العيش ، لكن العقيدة الصهيونية لا حق لها في الوجود.
المعنيون في منظمة “بناي بْرِث” اليهودية الصهيونية ولتي دأبت على محاربة الإعلاميين المعارضين للإحتلال في الكندي رحبوا بالخبر، زاعمين أن “مستوى عالياً من مناهضة السّاميّة” أُظِهر في مظاهرة الأحد.
و الصحفية يارا جمال مقيمة في هاليفاكس، وهي من حيفا. نشأت في الكويت، وهي من الجيل الأول من المهاجرين إلى كندا. يتركز في عملها على الشؤون السياسية في الشرق الأوسط والعنصرية الممنهَجة وشؤون العمال، وهي تكتب لموقع “rabble.ca” الكندي المعتبر “تقدمياً” بنظر المعنيين فيه.
صحفي يحرم من الجنسية بسبب الصهاينة
و بالأمس و تعليقا على فيديو طرد الصحفية زهراء الاخرس علق الصحفي بشير القبلاوي قائلا :
” بسبب إصداري جريدة بيسان للجمعية الفلسطينية في مدينة لندن أونتاريو وتناول القضايا التي تهم شعبي اصطدمت بالصهاينة وأصدروا توصية ضدي لدائرة الهجرة بعدم منحي الإقامة الدائمة وحجزوا ملفي وإلى اليوم ومنذ سنة 1995 أنا في كندا بلا إقامة وبلا جنسية واتهموني بأنني إرهابي .. ولم يستطع أي محامي أن يفعل شي”.
و كنا قد نشرنا يوم قام خبر طرد الصحافية الفلسطينية الكندية زهراء الأخرس من وظيفتها لدى موقع “Global News” الإخباري” بسبب المواقف التي عرضتها على صفحاتها على منصات التواصل.
ففي السابع عشر من الشهر الجاري، أي اليوم الذي قُصِف فيه المستشفى الأهلي المعمداني في غزة وقُتِل فيه أكثر من 500 مدني، هاتَفت إحدى القيِّمات على الموقع الإخباري زهراء الأخرس، وأخبرتها أنها مطرودة بسبب المنشورات التي عرضتها على صفحاتها.
زهراء الأخرس علَّقت على هذا الموقف، قائلةً: “لم أسمع كلمةً واحدةً تُظهِر التعاطف، ولا استنكارَ إبادة الفلسطينيين أمام عيون العالم، خصوصاً أنني من المتأثرين بما يجري. بل طُلِب مني أن أزيل كل منشوراتي وتعليقاتي المرفَقة بعبارات: #FreePalestine #GazaGenocide #GazaUnderAttack
كما أشارت الصحافية إلى أنها استُدعِيَت كي يُحقَّق معها في مكتب عملها، حيث شعرت بقلة احترام الآخرين لها وإهمالها كونَها موظَّفةً فلسطينية، ولم يكترث أحدٌ من العاملين بمواساتها بأي كلمة.
وعندما عرضت الصحافية على المحققة صورةَ طفل فلسطيني قُتِل بسبب القصف الإسرائيلي، مذكرةً الأخيرةَ أن هذه الصورة تجسد ما يجري على الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً، زعمت المحققة والعاملون في الموقع أن إرسال الصورة (المُؤلِمة) “يقلل” من احترامهم.
وعليه، تساءلت الصحافية: “هل يكترثون لأمرنا أصلاً”؟! فها هُم يخبرونني أن عليَّ وعلى شعبي أن نتألم ونموت بصمت كي لا نزعجهم، فلا حقوق لنا.. يريدون إسكاتنا كلنا”.
ضجة على فيديو لطيارين كنديين تضامنوا مع زميل مصري مطرود
بعد أيام من إعلان الخطوط الجوية الكندية عن توقيف ربان يعمل لديها بسبب نشره رسائل داعمة لفلسطين ، انتشر فيديو لوقفة احتجاجية نظمها طيارون في كندا قيل إنها أتت تضامناً مع زميلهم المفصول.
وظهر في الفيديو مجموعة أشخاص بزي طيارين يقفون صامتين أمام ما يبدو أنه مطار.
مئات المشاركات
كما علّق ناشرو الفيديو على مواقع التواصل بالقول: “وقفة احتجاجية في كندا من قبل طيارين في الخطوط الكندية من أجل الطيار المصري الذي فُصل عن عمله بسبب دعمه لغزة على صفحته الشخصية في فيسبوك”.
فيما حصد الفيديو مئات المشاركات بعدما أفادت وسائل إعلام بفصل الخطوط الجوية الكندية أحد طياريها بسبب منشوراته الداعمة لفلسطين.
حقيقة الفيديو
إلا أن المقطع في الحقيقة منشور قبل الأحداث في غزة بأيام، وهو يصور احتجاجاً للمطالبة بتحسين الأجور، وفق فرانس برس.
فقد أظهر البحث عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة أنه منشور على تيك توك في التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، ما ينفي صلته بالأحداث الأخيرة في غزة وبفصل الطيار الكندي من أصول مصرية مصطفى عزو.
يذكر أن صفحة الخطوط الجوية الكندية كانت أعلنت في منشور لها على موقع “أكس” أنها فصلت رباناً يعمل لديها بسبب “منشوراته غير المقبولة”، حسب وصفها.
جرحى فلسطينيون وحملة جنسيات أجنبية بينهم كنديون سيغادرون غزة إلى مصر
قال مراسل قناة الجزيرة الإخبارية إن 80 جريحا فلسطينيا و400 من حملة الجوازات الأجنبية سيُسمح لهم بالسفر -اليوم الأربعاء- من قطاع غزة إلى مصر من خلال معبر رفح.
وأضاف المراسل أنه لم يغادر أي من الجرحى أو حملة الجوازات الأجنبية حتى الآن من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري.
وأشار مراسل الجزيرة إلى دخول سيارات الأجانب والجرحى إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح بانتظار مغادرتهم إلى الجانب المصري.
من جهتها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن أول دفعة من حملة الجنسيات الأجنبية ومزدوجي الجنسية بدأت تعبر -اليوم الأربعاء- من قطاع غزة إلى مصر من خلال معبر رفح.
وأضافت الوكالة أنه سُمح بدخول هؤلاء إلى المعبر بعدما أعلنت السلطات المصرية فتحه “استثنائيا” للسماح بنقل نحو 90 جريحا فلسطينيا وخروج نحو 450 من الأجانب ومزدوجي الجنسية.
وبالتزامن وصلت سيارات إسعاف مصرية إلى الجانب المصري من المعبر استعدادا لنقل جرحى فلسطينيين من ذوي الحالات الحرجة من قطاع غزة لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المصرية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
ويأتي هذا التطور بعد أن نقلت وكالة رويترز عن مصدر أن قطر تتوسط في اتفاق بين مصر وحركة حماس وإسرائيل بالتنسيق مع واشنطن لفتح معبر رفح اليوم.
يذكر أن وزيرة الخارجية الكندية، كانت قد كررت يوم الاثنين دعوتها إلى “هدنة إنسانية” لإخراج الكنديين والرهائن .وقالت الوزيرة ميلاني جولي: “400 كندي محاصرون في غزة ويعيشون في خوف ويأس، ولهذا السبب نحتاج إلى هدنة إنسانية في غزة”.