انتخب أعضاء مجلس الشورى القطري -اليوم الثلاثاء- حسن بن عبد الله الغانم كأول رئيس لبرلمان منتخب بالبلاد، فيما اُنتخبت الدكتورة حمدة السليطي نائبة له، حيث حصلت على أصوات 27 عضوا.
وحصل الغانم على 37 صوتا مقابل 8 لمبارك بن مطر الكواري، من مجموع أصوات أعضاء مجلس الشورى الـ45.
وفي وقت سابق اليوم، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجلسة الأولى للمجلس.
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أجريت انتخابات مجلس الشورى بوصفها أول انتخابات تشريعية في البلاد، بمشاركة 63% من إجمالي الناخبين.
وحضر افتتاح جلسات مجلس الشورى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة، وعدد من الشيوخ والوزراء والأعيان.
وتحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -في كلمة بالمناسبة- عن العديد من الأهداف والإنجازات التي حققتها بلاده خلال العامين الماضين.
وأمام أول مجلس تشريعي منتخب، قال الشيخ تميم “إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية”.
وخاطب أعضاء المجلس “كما أني واثق من أنكم تدركون عظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم لدى قيامكم بمهامكم التشريعية، وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد”.
ونوّه الشيخ تميم بحسن سير العملية الانتخابية والتنظيم المحكم المتميز، والأجواء الحضارية التي سادت فيها.
ووفقا لدستور البلاد، يتكون مجلس الشورى القطري من 45 عضوا، يتم انتخاب ثلثيهم، بينما يعين أمير البلاد الثلث المتبقي.
وقد تنافس في الانتخابات -التي جرت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- 234 مرشحا بينهم 28 امرأة للفوز بـ30 مقعدا.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 63.5%.