إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,782,171 إصابة , منهم 617,803 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (788) إصابات .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 21,742 إصابة أي بزيادة (82 ) إصابة عن يوم أمس، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 471.
أكّدت حكومة أونتاريو أنّه تمّ الكشف عن حالتَي إصابة بمتحوّر أوميكرون من فيروس كورونا المستجدّ في المقاطعة , “اليوم، أكّدت حكومة أونتاريو أنّها رصدت حالتَي إصابة بِمتحوّر أوميكرون الجديد، في مدينة أوتاوا ، لدى شخصَين وصَلا حديثا من نيجيريا.
وتقوم وكالة الصحّة العامّة بإدارة الحالات والاختلاط، وتمّ وضع المريضَين في الحجر الصحّي”كما أفادت الحكومة في بيان.
وتمّ الكشف عن حالتَي الإصابة بمتحوّر أوميكرون في كندا بعد أيّام قليلة على القرار الذي اتّخذته الحكومة الكنديّة لِفرض إجراءات وقاية جديدة على المسافرين الواصلين الذين كانوا في دول أفريقيّة خلال الأسبوعين الماضيَين.
وبدأ العمل بهذا الإجراء يوم الجمعة الماضي. وكان خبراء من جنوب أفريقيا قد اكتشفوا المتحوّر وأطْلعوا منظّمة الصحّة العالميّة التي أطلقت عليه تسمية أوميكرون.
ويثير المتحوّر المخاوف حول العالم منذ أن انتشر في جنوب أفريقيا، ومن غير المعروف إن كان سريع العدوى أو أكثر خطورة على الصحّة من المتحوّرات الأخرى من كورونا.
و جاء في بيان صادر عن من وزيرة الصحّة كريستين إليوت :” أفضل طريقة لِمواجهة متحوّر أوميكرون هو إيقافه عند حدودنا. وإضافة للإجراءات التي اتّخذناها، نستمرّ في حثّ الحكومة الفدراليّة على اتّخاذ الخطوات الضروريّة من أجل فرض اختبار الكشف عن الفيروس على كلّ المسافرين عند نقاط الوصول، بغضّ النظر عن المكان الذي يصلون منه، وذلك من أجل الوقاية من انتشار هذا المتحوّر الجديد من فيروس كورونا.
وحثّت حكومة المقاطعة السكّان على أخذ اللّقاح، بما في ذلك “الجرعة الثالثة”، والالتزام بإرشادات السلطات الصحيّة ، وأضافت أنّ أونتاريو مستعدّة وجاهزة للاستجابة لِهذا المتحوّر من الفيروس.
وأكّد وزير الصحّة الكندي جان إيف دوكلو في بيان أنّ اكتشاف حالتَي الإصابة بِمتحوّر أوميكرون في كندا هو الدليل على أنّ نظام المراقبة يعمل، ولكنّ علينا أن نتوقّع المزيد من الإصابات بالمتحوّر.
مع استمرار المراقبة واختبارات الكشف عن الفيروس في المقاطعات والأقاليم، من المتوقّع العثور على حالات أخرى من هذا المتحوّر في كندا قال الوزير دوكلو.
وتابع مشيرا إلى أنّ أوميكرون يثير المخاوف، ولكنّ اللّقاحات وإرشادات السلطات الصحيّة تساعد في الحدّ من انتشار عدوى كوفيد-19.
وأفادت وكالة الصحّة العامّة الكنديّة في بيان أنّ إجراءات الوقاية على الحدود قد تتغيّر مع تطوّر الأوضاع.
ويقول د. كريستوفر لابوس أخصّائي الوبائيّات إنّ المعلومات حول متحوّرأوميكرون ما زالت قليلة حول العالم، وأنّ بعض المتحوّرات الأخرى فشلت في السيطرة على المتحوّر السائد.
هذا و قالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال زيادة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” (Omicron) على المستوى العالمي مرتفع، وإن تقييم الخطر العالمي المتعلق بالمتحور مرتفع للغاية، فيما يعقد وزراء الصحة في مجموعة السبع اجتماعا طارئا اليوم الاثنين في بريطانيا لبحث تطورات الجائحة.
ومن المرتقب أيضا أن يعقد وزراء الصحة في دول مجموعة السبع (أميركا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وألمانيا واليابان) اجتماعا طارئا في وقت لاحق اليوم في بريطانيا لمناقشة المتحور الجديد، وفهم التحدي الذي يمثله بالنسبة إلى مساعي مكافحة الوباء.
قرارات جديدة
وعقب رصد المتحور لأول مرة في جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها في الأسبوع الماضي، أعلنت عدة دول آسيوية وأوروبية اكتشاف أولى الإصابات لديها بأوميكرون، وكان آخرها اليوم سويسرا والبرتغال وأسكتلندا.
وقررت اليابان اليوم إغلاق حدودها أمام جميع الزوار الأجانب على أن يدخل القرار حيز التنفيذ غدا الثلاثاء، وذلك كإجراء احترازي لمنع انتشار المتحور في البلاد، كما تراجعت أستراليا اليوم عن خططها لإعادة فتح حدودها الدولية أمام العمال والطلاب في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، مرجعة الأمر إلى المخاوف المرتبطة بظهور المتحور أوميكرون.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : المصيبة و «الحشريون» … ( صدر العدد الجديد ) !