خلص تقرير جديد أصدرته أمس وكالة الدخل الكندية إلى أنّ الحكومة الفدرالية تخسر ما معدّله 22 مليار دولار سنوياً في ضرائب غير مدفوعة.
وقامت الوكالة بتحليل بيانات تحصيل الضرائب من عام 2014 إلى عام 2018 لإعداد هذا التقرير الأول عن ’’الفجوة الضريبية الشاملة‘‘ في كندا.
وحسب تقديرات وكالة الدخل، بلغت القيمة الإجمالية لـ’’الفجوة الضريبية الصافية‘‘ لتلك السنوات الخمس، أي مقدار الأموال المستحقة للحكومة الفدرالية ولكن التي لم يتم تحصيلها، 111,2 مليار دولار.
وعلى الرغم من أنّ المبلغ الصافي من الضرائب غير المحصلة كان ميالاً إلى الارتفاع خلال هذه الفترة، مع تقديرات تصل إلى 23,4 مليار دولار في عام 2018 و23,5 مليار دولار في عام 2017، فقد ظلت النسبة مستقرة سنوياً وبمستوى 9% من إجمالي الإيرادات الضريبية الفدرالية.
وبحسب التقرير، تراوحت قيمة ضريبة الدخل على الأفراد غير المسددة ما بين 8,4 مليارات دولار و10,6 مليارات دولار سنوياً، وقيمةُ ضريبة الدخل على الشركات غير المسددة ما بين 4,6 مليارات دولار و7,3 مليارات دولار سنوياً.
وتضيف خدمة الدخل التابعة للحكومة الفدرالية أنّ أنشطة المراقبة والتحصيل على مدى السنوات الخمس التي شملها التقرير أتاحت استرداد 72,4 مليار دولار إضافية لم تكن السلطات الفدرالية ستتمكن من تحصيلها لولا ذلك.
وتشير وكالة الدخل إلى أنّ التهرّب الضريبي المتعمَّد والطلبات المفرطة بالحصول على إعفاء ضريبي تفسّر بعضاً من هذه ’’الفجوة الضريبية‘‘، لكنّ الأخطاء في ملء الإقرارات الضريبية وقلةَ المعرفة وحالات الإفلاس هي أيضاً مسؤولة عمّا تخسره خزينة الدولة سنوياً من ضرائب غير مدفوعة.
تردو يدافع عن الإنفاق العسكري
دافع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن الإنفاق العسكري الكندي بعد أن أظهر تقرير جديد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” هذا الأسبوع أن كندا تتجه في الاتجاه الخاطئ.
ووافقت كندا والأعضاء الآخرون في حلف الناتو العسكري في عام 2014 على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي القومي.
لكن التقرير الجديد الصادر عن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، يوم الاثنين يقدر أن الإنفاق الدفاعي الكندي أقل من ذلك.
وقبل قمة الناتو المقرر عقدها في إسبانيا، حيث ستكون قضية الإنفاق الدفاعي في المقدمة، يقول ترودو إن كندا تستثمر المزيد من الأموال في طائرات مقاتلة جديدة ودفاعات أمريكا الشمالية.
كما ذكر أن كندا أثبتت مرارا التزامها بالتحالف العسكري من خلال تكثيف عمليات الانتشار في لاتفيا وأماكن أخرى.
وتجنب رئيس الوزراء سؤالا حول ما إذا كانت كندا مستعدة لإرسال المزيد من القوات إلى لاتفيا، حيث يسعى الناتو إلى مضاعفة . حجم قواته في جميع أنحاء دول البلطيق.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : ما الذي حل ببلد الأحلام ؟ … ( صدر العدد الجديد ) !