إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,160,015 إصابة أي بزيادة (11,144) إصابة , منهم 1,061,403 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (3,162) إصابة.
و سُجلت (136) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، مع تسجيل حالة وفاة واحدة لإمرأة تسعينية و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 570 .
بعد قرابة أسبوعين على بدء مظاهرات قافلة الحرية في عموم كندا و في العاصمة الفدرالية ، بدأت الشرطة تبدو أكثر حزما في تعاملها مع المتظاهرين .
حيث قام ضباط الشرطة بمواجهة المتظاهرين في ألبرتا أصدروا تحذيرات متجددة لأولئك الذين يحاصرون مبنى البرلمان في أوتاوا و و أصدرت شرطة أوتاوا إشعارًا للمتظاهرين ، قائلة إنهم قد يعتقلون أولئك الذين يغلقون شوارع وسط المدينة ويصادرون المركبات.
غير أن هذه التهديدات و دعوة المتظاهرين للمغادرة وإصدار أمر قضائي مؤقت ضد الضجيج المفرط الناتج عن قافلة الحرية لم تثني المتظاهرين عن موقفهم و ظلوا ملتزمين بقول أحد المنظمين إن “الروح المعنوية على الأرض” في أوتاوا لم تتغير وأن سائقي الشاحنات “متفائلون”.
و تصدرت التظاهرات عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم وأثارت احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء كندا وفي بلدان أخرى , وأدى استمرار الحصار و إغلاق المعبر في وندسور و عند جسر أمباسادور الذي يربط كندا بالولايات المتحدة عبر ديترويت ( وهو أكثر المعابر الحدودية الدولية ازدحامًا في أمريكا الشمالية) إلى طلب الشرطة المحلية المساعدة من الشرطة الإقليمية والفيدرالية.
وقال رئيس بلدية وندسور درو ديلكينز: “نحن نسعى جاهدين لحل هذه المشكلة بأمان وسلميا” ، لكنه أضاف محذرا “لا تخطئ ، فإن مجتمعنا لن يتسامح مع هذا المستوى من الاضطراب لفترة طويلة”.
في بيان يوم الأربعاء ، قال رئيس الوزراء دوج فورد إنه تحدث إلى ديلكينز ، وكذلك عمدة سارنيا مايك برادلي ، ودعا إلى وقف “الاحتلال والحصار غير القانونيين “.
وبالعودة إلى العاصمة أوتاوا قالت الشرطة إنها نفذت 22 عملية اعتقال ، وأصدرت أكثر من 1300 مخالفة ، ولديها 79 تحقيقا جنائيا كما صادر أفراد الشرطة الوقود وقطعوا الدعم المالي واللوجستي عن االمحتجين .
و في بيان شديد اللهجة أصدرته الشرطة جاء فيه :”نقدم لكم إشعارا بأن أي شخص يغلق الشوارع أو يساعد الآخرين في قطع الشوارع ربما يرتكب جريمة جنائية”.
و أردفت : “يجب أن تتوقفوا فورًا عن أي نشاط غير قانوني أو قد تواجهون تهماً. قد يتم القبض عليكم دون أمر قضائي بهذه الجريمة إذا كنتم طرفًا في الجريمة أو ساعدتم الآخرين على ارتكاب هذه الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر.”
شدد رئيس الوزراء جاستن ترودو على ضرورة التمسك بجواز سفر ال لقاح وإلزامية ارتداء الكمامات وقيود السفر رغم أن بعض المقاطعات قد قامت بإلغائها.
واستجوب أعضاء المعارضة ترودو، أمس الأربعاء، بشأن موعد إنهاء إلزامية اللقاح وقيود السفر الفيدرالية الخاصة بالكورونا، وهو ما علق ترودو حوله قائلا: “لا يمكن إنهاء الوباء بالقوانين والتشريعات، نحن بحاجة إلى الاعتماد على العلم وتدابير الصحة العامة والتطعيم”.
ويأتي هذا في وقت رفعت ألبرتا قيودها يوم الأربعاء، وقدمت خطة من ثلاث خطوات لبدء ما وصفه الحاكم جيسون كيني بالعودة إلى الوضع الطبيعي، خاصة مع الإعلان عن إلغاء جواز سفر اللقاح.
وفي ساسكاتشوان ، قال الحاكم سكوت مو إن مقاطعته ستنهي إلزامية الكمامات وجواز سفر اللقاح.
أما في أونتاريو فقالت وزيرة الصحة كريستين إليوت إن الحكومة ليس لديها خطط حاليًا” لإلغاء نظام جواز السفر اللقاح أو رفع متطلب وضع الكمامات.
و صرحت إليوت للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم أمس أنه بينما بدأت المقاطعة عملية تخفيف بعض إجراءات الصحة العامة ، فإنها لا تزال ملتزمة بنهج حذر للغاية على مراحل” لإعادة الافتتاح ولا تخطط لرفع القيود قبل الجدول الزمني المعلن عنه.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : رئيس تجمّع نواب كيبيك في الحزب الليبرالي يتنحى بعد انتقاده ترودو !