كشفت شرطة إدموندستون في مقاطعة نيو برنزويك عن هوية المرأة التى قٌتلت برصاص عناصرها. والضحية، تشنتيل مور، من السكان الأصليين وهي من مواليد المدينة وعاشت معظم حياتها في بريتيش كولومبيا البريطانية ، في مجتمع بجزيرة فانكوفر.
وأوضحت الشرطة أنها تدخلت صباح أمس الخميس في حوالي الساعة 2:30 صباحًا ، في مبنى سكني في إدموندستون، بعد ظهور مناشير على الشبكات الاجتماعية أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وتحوّل تدخل الشرطة إلى مأساة. فبمجرد وصولهم ، وجد ضابط الشرطة نفسه أمام امرأة مسلحة بسكين. ويُزعَم أنها وجهت له تهديدات.
وأطلق الضابط النار وأصاب المرأة. وخضعت هذه الأخيرة لمحاولة إنعاش لكنّ دون جدوى.
وقالت أسرة الضحية البالغة من العمر 26 عامًا، إن تشنتيل مور انتقلت للتوّ إلى إدموندستون من بريتيش كولومبيا لتكون أقرب إلى والدتها وابنتها. وعبّرت عن حزنها وشعورها بـ”التحطّم”.
وأضافت العائلة أنّها تأمل “أن يتم التحقيق بسرعة ونزاهة وأن تظهر حقيقة الأحداث. في الوقت الحالي، نطلب منكم احترام خصوصيتنا في هذه الأوقات الصعبة.”
وسعيًا منها لضمان شفافية التحقيق، طلبت شرطة إدموندستون من وكالة مستقلة التحقيق في تصرفات ضابطها. وستقوم شرطة الخيالة الملكية الكندية بهذا العمل. وسيحدّد التحقيق ما إذا كانت تصرّفات الضابط تمتثل لمعايير إنفاذ القانون.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
إقرأ أيضا : إنخفاض معدل الإصابات في كندا و أدنى معدل اليوم في ويندسور
إقرأ أيضا : حادثة سرقة في وندسور عوقب عليها الجاني و الضحية !