اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، أنه “لا يمكن بناء جيش وطني دون ضبط السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة”.
جاء ذلك في بيان بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 100 لتأسيس الجيش العراقي، الموافق 6 يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وقال الرئيس صالح، إن “بناء الجيش لن يتحقق دون ضبط السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة، وتعزيز التكاتف والتلاحم بين العراقيين”.
وأضاف: “العراقيون عانوا سنوات طويلة من الاستبداد والدكتاتورية التي زجّت بالجيش في دوامة الصراعات الداخلية والانقلابات والقمع والحروب العبثية”.
وشدد على ضرورة “المحافظة على بقاء الجيش مؤسسة وطنية دستورية حامية للسيادة والوطن، لا أداة بيد الاستبداد والدكتاتورية”.
وتكافح الحكومة للسيطرة على فصائل تشن هجمات بالصواريخ والأسلحة الثقيلة على السفارة الأمريكية وقواتها، منذ أواخر 2019.
ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بينها كتائب “حزب الله” العراقي، و”عصائب أهل الحق” بالمسؤولية عنها.
وتأسس الجيش العراقي في 6 يناير 1921، في عهد حكم الملك فيصل الأول، إبان الانتداب البريطاني، وذلك بتشكيل أول فوج باسم “الإمام موسى الكاظم”.