وافقت شركة الخطوط الجوية الكندية (Air Canada) على إعادة ثمن بطاقات السفر للركاب الذين أُلغيت رحلاتهم بسبب جائحة “كوفيد – 19”.
وسبق للحكومة الفدرالية أن اشترطت على شركات الطيران المدني إعادة ثمن البطاقات الملغاة إذا أرادت الاستفادة من خطة دعم محتمَلة لهذا القطاع الذي يعاني كثيراً بسبب الجائحة.
وقال رئيس “يونيفور” (Unifor)، أكبر نقابة لعمّال القطاع الخاص في كندا، جيري دياس إنّه أجرى محادثات في هذا الصدد مع الخطوط الجوية الكندية وممثلين عن الحكومة الفدرالية.
وأضاف دياس في حديث مع “سي بي سي” (هيئة الإذاعة الكندية) أنّ ممثلي الحكومة قالوا له إنّ الخطوط الجوية الكندية وافقت “منذ زمن طويل” على إعادة ثمن البطاقات مقابل الاستفادة من خطة إنقاذ مالية.
لكنّ الخطوط الجوية الكندية قالت لـ”سي بي سي” إنها لن تعلّق على هذا الخبر في الوقت الراهن لأنّ المفاوضات مع الحكومة الفدرالية لم تنته بعد.
وكانت الشركة قد قالت في تقريرها المالي الصادر في 12 شباط (فبراير) الفائت إنّها أغلقت لتوّها “الكتاب على السنة الأكثر قتامةً في تاريخ الطيران التجاري”، في إشارة إلى عام 2020.
وحصلت شركات الطيران الكندية حتى الآن على 1,7 مليار دولار من برنامج الإعانة الكندية الطارئة للأجور (SSUC – CEWS)، حسب مسؤول حكومي.
ويهدف هذا البرنامج لتوفير رواتب لموظفي المؤسسات المتضررة من الجائحة ويندرج في إطار خطة الإنقاذ المالية الواسعة التي أطلقتها حكومة جوستان ترودو الليبرالية قبل نحو سنة لدعم الأفراد والشركات بوجه الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
وتخضع كلّ مساعدة مالية إضافية من الحكومة الفدرالية استجابةً للتحديات التي فرضتها الجائحة للشروط التالية: إعادة ثمن بطاقات الرحلات الملغاة، واستئناف الرحلات الداخلية في كندا، وحماية الوظائف في قطاع الطيران.
“نواصل التركيز على هذه النقاط في محادثاتنا مع شركات الطيران”، أكّد المسؤول الحكومي لـ”سي بي سي”.
“في بلد شاسع مثل كندا من الضروري الحفاظ على الروابط بين المواطنين والمجتمعات المحلية. ويشكّل الحفاظ على قطاع جوي كندي تنافسي أولويةً”، أضاف المسؤول الحكومي الذي طلب عدم ذكر اسمه.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : خسر حضانة أبنائه بسبب كورونا ! إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم.