أكّدت الحكومة الكندية أنّ التخفيضات التي ستطبّقها شركات الإتصالات على خدمة الهاتف المحمول يجب أن تُضاف إلى جميع تخفيضات الأسعار التي قامت بها منذ عام 2016.
وقال وزير الصناعة نافديب باينز إن التخفيض بنسبة 25٪ في تكلفة الخدمة اللاسلكية التي كُلِّف بتطبيقها خلال العامين المقبلين سيتم قياسها اعتبارا من تلقّيه رسالة المهمّمة التي تحدّد ولايته في ديسمبر كانون الأول.
وقد تعهّد الليبراليون وعلى رأسهم جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، في الحملة الانتخابية الفيدرالية الأخيرة بخفض أسعار خدمة الهواتف المحمولة بمعدل 25٪ ، وهو التزام دعمته أحزاب المعارضة في ذلك الوقت.
ومع ذلك، لم تقدّم الحكومة تفاصيل عن الكيفية والوقت الذي تعتزم فيه فرض خفض التكاليف.
وفي خطاب تفويضه بعد أسابيع من إعادة انتخاب الليبراليين ، طُلب من وزير الصناعة استخدام جميع الوسائل المتاحة له لخفض متوسط تكلفة فواتير الهاتف الخليوي في كندا بنسبة 25 ٪ في غضون عامين.
ووفقًا لتقرير صدر عام 2019 عن المجلس الكندي للبث الإذاعي والاتصالات (CRTC)، فإن تكاليف خدمة الهاتف المحمول في كندا قد انخفضت بالفعل بنسبة 28٪ في المتوسط من 2016 إلى 2018.
ولطالما كانت الأسعار الكندية للهواتف المحمولة والخدمات اللاسلكية موضع شكاوى من المستهلكين الذين يرون انخفاض الأسعار المعلنة في بلدان أخرى وخاصة الولايات المتحدة.
حذرت الشركات الكندية الرئيسية ، بيل وروجرز وتيلوس، من أن أي إجراء يتم اتخاذه لفرض خفض أسعار خدماتها اللاسلكية قد يقلل الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لتوفير خدمة متنقلة أسرع وأكثر موثوقية.
(راديو كندا الدولي)