إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,745,349 إصابة , منهم 607,725 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (552) إصابات .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 20,963 إصابة أي بزيادة (31) إصابة عن يوم أمس، م و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 466 .
أفاد تقرير الاستخبارات الماليّة أنّ الجريمة المنظّمة استفادت من برامج الإعانة التي قدّمتها الحكومة للمواطنين خلال جائحة كوفيد-19.
وأفاد التقرير أن مجرمين وعصابات الجريمة المنظّمة احتالوا “عن قصد ” على برنامج المساعدة للحالات الطارئة و برنامج المساعدة الطارئة للشركات.
ولاحظ المركز الكندي لِتحليل المعاملات الماليّة والتقارير ، الذي هو فرع الاستخبارات الماليّة في البلاد، خلال الأشهر الأولى من برنامج المساعدة لِحالات الطوارئ، أنّ عصابات الجريمة المنظّمة قدّمت طلبات استخدمت خلالها هويّات مسروقة.
كانت هذه المنظّمات تميل لتوظيف عدد من الأشخاص لِصرف الشيكات المستحقّة ، ولجأت العصابات المنظّمة إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توظيف الأشخاص.
واستخدمت عصابات الجريمة المنظّمة الخطّة نفسها، وحوّل مقدِّمو طلبات مساعدة الإعانة للشركات البالغة قيمتها 40 ألف دولار من حساب الشركة إلى حساباتهم الخاصّة وسحبوا المال نقدا.
وأفاد مركز تحليل المعاملات الماليّة أنّ عصابات الجريمة استخدمت هويّات مسروقة ووظّفت أشخاصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عملوا على التحايل على برنامج المساعدات للحالات الطارئة في عدد من المدن الكنديّة.
وكان يتمّ تحميل البطاقات المدفوعة مسبقا بقيمة مال المساعدات وسواه من الأموال المغسولة حسب الجهات المعلِنة, والمقصود بتعبير الجهات المعلِنة الكازينوهات والمحاسبون والمصارف الكنديّة والمصارف الأجنبيّة في كندا وبائعو الأحجار الكريمة وسواهم.
ويتعيّن على هذه الجهات إرسال تقارير عن أي عمليّة ماليّة غير قانونيّة أو مشبوهة إلى مركز الاستخبارات الماليّة في حال كانت لديها أسباب معقولة للاعتقاد أنّها قد تكون مرتبطة بغسل الأموال أو تمويل الإرهاب.
وتلقّى بعض الأشخاص المشتبه بأنّهم يشاركون في أنشطة ماليّة غير قانونيّة شيكات المساعدة الماليّة ، وأشار التقرير إلى مناطق ودول يُنظر إليها على أنّها تشكّل خطرا كبيرا لِغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتقول سناء أحمد أستاذة القانون في جامعة كالغاري إنّ برامج المساعدة التي قدّمتها الحكومة شكّلت فرصة سانحة أمام عصابات الجريمة المنظّمة , وكان متوقّعا حصول الأمر منذ أعلنت أوتاوا صراحة أنّها لن تستجوب كلّ من يتقدّم بطلب، وكان من المنطقي أن يكون هناك بعض المحتالين بين مقدّمي الطلبات .
لكن السلطات الكندية بدأت بالفعل بمتابعة الملفات و مساءلة المشتبه بهم .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : عامل نظافة يعتدي جنسيا على طفلة في المدرسة … و شرطة وندسور تقاضي نفسها ( حوادث متفرقة)