هاهي جريدة “الفرقان” تستمر في عامها الثامن بفضل الله سبحانه و بدعم أبناء جاليتنا الكريمة، كان الهدف و لا يزال أن نكون منبرا إعلاميا معتدلا في عصر التطرف و أن نبني جسرا للتواصل نردف فيه مجريات الأحداث في الإغتراب و في الوطن العربي بشفافية و مصداقية.
إزداد متابعو جريدتنا و لله الحمد فسجل الموقع الإلكتروني للجريدة أرقام قياسية خلال الأشهر الماضية خاصة مع المتابعة اليومية للأحداث الجارية فوصل عدد المشاهدات إلى أكثر من مئة ألف مشاهدة في الشهر الواحد فشكرا لكم متابعينا الكرام.
أن تكون صحفيًا ربما هذا كافيًا وكفيلاً بأن يفرض عليك مجموعة ليست بالهينة من المتاعب والمواجع و لذلك سميت الصحافة بمهنة البحث عن المتاعب، عندما تكون صحفيًا يتعامل معك المظلومون وأصحاب الحقوق المُهدرة على أنك وسيلة لإنصافهم وجلب حقوقهم، و خاصة في بلاد الإغتراب حيث الصورة المشوهة عن العرب و المسلمين و التي تحاول “الفرقان” تصحيحها و الوقوف مع القضايا المحقة. واجهنا المتاعب عندما وقفنا مع القضية الفلسطينية و مع ثورات الشعوب العربية كما واجهنا المتاعب عندما سلطنا الضوء على أخطاء بعض القائمين على مؤسساتنا التربوية فأرادوا تشويه صورتنا لكنهم لم يفلحوا و ذلك لسبب بسيط لأن مصداقيتنا أكبر من زيف إدعاءاتهم.
يبقى أن نؤكد أن منبرنا الإعلامي لا يتبع لأي جهة داخلية أو خارجية و هذا ما يجعلنا نطرح كافة المواضيع بحرية تامة مما قد يزعج البعض و يثلج صدور آخرين ، و كما عودناكم دائما يبقى شعارنا “الفرقان للحقيقة عنوان”.
و في الختام لا بد من شكر خاص لكافة المعلنين على وقوفهم معنا في كافة الظروف.